قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسميا إلغاء موائد الإفطار الرمضانية هذا العام حدادا على رحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث. وصرح الأنبا باخوميوس “قائم مقام البطريرك” أن الكنيسة قررت إلغاء موائد الإفطار تقديرا لرحيل البابا الذي ترك أثرا وحزنا عميقا على الكنيسة،التي لا تقيم أي مظاهر احتفالات حدادا على رحيله. وأكد الأنبا “باخوميوس” أن الكنيسة تقدم تهنئة للأشقاء المسلمين لحلول شهر رمضان الكريم، وأن الأقباط يقدرون هذا الشهر مع أخوانهم المسلمين، وأن موائد الإفطار ليست التعبير عن المحبة، لأن الحب هو عنصر أساسى بين أبناء الوطن الواحد بعيدا عن مظاهر الاحتفال . وأضاف أنه يوجه إشكالية مع بعض التيارات الدينية التي ترفض أن تتناول أي من الأطعمة والمشروبات داخل الكنيسة وان هذا الأمر تكرر كثيرا عند زيارة بعض التيارات الدينية له ورفضوا تناول الشاي أو القهوة لفكر معين يعتقدونه ولذا ربما تكون الموائد أيضا غير مقبولة، لاسيما أن الكثير من هذه التيارات أصبح في مركز المسؤولية.