قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة سوف تطلب تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتذليل بعض الصعوبات التي تواجهها. وأشار إلى أن اللجنة سترفع تقريرًا نهاية الأسبوع المقبل، يتضمن ما أنجزته في كل الملفات دون ذكر النتائج التي توصلت إليها، كما يتضمن التقرير ما يواجه اللجنة من معوقات، أبرزها المعوقات الأمنية وعدم تعاون بعض الجهات. وقال رياض، في تصريحات صحفية، إن اللجنة توصلت إلى عدد القتلى في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأحداث الحرس الجمهوري، بعد زيارة لمختلف المستشفيات التي نقل إليها الضحايا، وكذلك الطب الشرعي والذي يتواصل رئيسه مع اللجنة بشكل مستمر، رافضًا الإفصاح عن العدد الذي توصلت إليه اللجنة حتى الآن، سواء من قوات الجيش والشرطة أو المواطنين . وأضاف أن التقرير النهائي للجنة سيتضمن شهادات لضباط بالقوات المسلحة، في عدد من الملفات وكذلك قيادات الشرطة، كما يتضمن شهادات قيادات من التيار الإسلامي، موضحًا أن اللجنة ستطالب الرئيس في تقريرها بحث مؤسسات الدولة على التعاون بشكل أكبر مع اللجنة لإنجاز عملها، مشيرًا إلى أن الأمن رفض السماح للجنة بزيارة بعض المناطق ومنها شبه جزيرة سيناء، وذلك بسبب بعض المحاذير الأمنية وكذلك محافظة مطروح حيث سعت اللجنة لبحث عملية تهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية . ومن جانبه، قال المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة، إن جميع الملفات التي تحققها اللجنة لا تزال مفتوحة ولم يتم التوصل إلى نتائج نهائية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستجري لقاءات وزيارات لقيادات التيار الإسلامي في السجون، وحول زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي، قال مروان إن اللجنة لم تحدد بعد زيارته، ولكنها سوف تحدد موعدًا فيما بعد وليس بهدف سماع شهادته ولكن للتأكد من سلامة الإجراءات والمعاملة له داخل السجن. وعن الإفراج الصحي عن عبد الله الشامي، مراسل فضائية الجزيرة، بعد إعلان اللجنة أن حالته الصحية جيدة، أوضح مروان أن الحالة الصحية للشامي تدهورت بعد زيارة اللجنة له بيومين.