واصل عمال السكك الحديد، في فرنسا، إضرابهم، لليوم السادس، على التوالي، احتجاجا على مشروع إصلاح، سيعكف البرلمان على دراسته، غدا. وصرح رئيس الوزراء مانويل فالس، لإذاعة فرانس انفو، أن"الإصلاح ضروري، وهذا الإضراب ليس مفيدا، ولا مسؤولا، لا سيما يوم امتحان البكالوريا"، الذي يشكل نهاية الدارسة الثانوية. وأعلنت نقابتا (سي جي تي) و(سود-راي)، أن الحكومة، ومديرية الشركة الوطنية للسكك الحديد، تتحملان مسؤولية النزاع كاملة". ولا تزال حكومة فرنسوا هولاند، صارمة حول ضرورة القيام بذلك الإصلاح، الذي ينص على دمج شركتي السكك الحديد، (اس ان سي اف) و(ار اف اف)، من أجل استقرار القطاع (44 مليار يورو)، وإعداد الانفتاح على المنافسة. وقدر مدير (اس ان سي اف)، جيوم بيبي، اليوم، ثمن الإضراب، بنحو 80 مليون يورو، بين تكاليف القطارات المتوقفة، وتعويض المسافرين، بشكل استثنائي.