يشهد التحالف الموحد، الذى يسعى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتشكيله، استعداداً لسباق «البرلمان»، حالة من الارتباك، نتيجة رفض عدد من الأحزاب والقوى المشاركة فيه ضم قوى وأحزاب أخرى، ما يمهد لتشكيل ائتلافين أو تحالفين، يجمع كل منهما الأحزاب والقوى المتوافقة فى الرؤية والأيديولوجية، إذا ما فشل «موسى»، واللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، فى تشكيل تحالف واحد موسع. وعلمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن مصطفى بكرى، المنسق العام لجبهة «مصر بلدى»، سيزور الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اليوم، ليقدم له رسالة من اللواء «موافى»، تدعوه للمساهمة فى توحيد الأحزاب والقوى فى تحالف واحد، وأضافت المصادر أن حزبى الوفد، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، يرفضان وجود حزب الحركة الوطنية المصرية، وجبهة مصر بلدى، فى التحالف الموحد، وفى المقابل فإن الحركة الوطنية برئاسة شفيق، يرفض المشاركة فى ائتلاف موسى، الأمر الذى يجعل اتجاه قيادات التحالف (موسى وموافى وجمال الدين) لتشكيل تحالفين، أمراً محتملاً، ليضم كل منهما الأحزاب والقوى المتوافقة فى الأيديولوجيات، وذلك حال فشلهم فى تكوين تحالف موسع. وأوضحت المصادر أن التحالف الأول سيضم: الوفد، والمصرى الديمقراطى، وعدداً من الأحزاب والشخصيات المتفقة فى الرؤية، والثانى يضم: حزب المؤتمر، واتحاد نواب الشعب، وجبهة مصر بلدى، مع إمكانية مشاركة الحركة الوطنية.