أقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، مراد أويسال محافظ البنك المركزي من منصبه وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال، بعد هبوط قيمة الليرة التركية لمستوى قياسي. وأغلقت الليرة على 8.5445 أمام الدولار، يوم الجمعة، بعد أن تراجعت لمستوى قياسي بلغ 8.58. وهبطت الليرة 30% أمام الدولار هذا العام، الأمر الذي يعزوه مراقبون إلى تدخلات الرئيس التركي في السياسات النقدية للدولة، وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو 2019، عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا. في سياق آخر، توعد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي علي باباجان، نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، بالتخلص منه قريبًا بوصفه مرضا يجب على تركيا أن تجد دواءها للشفاء منه، وأن البلاد "كبيرة عليه". وقال "باباجان"، خلال مؤتمر حزبي للدعوة إلى الانتخابات المبكرة في مدينة سيرت التركية، أمس، إن البلاد وحزب العدالة والتنمية ما هما إلا شخص واحد، وقد تسبب في انهيار اقتصاد تركيا، وفق ما نقل موقع "تركيا الآن" المتخصص في الشأن التركي. ووعد باباجان، الذي سبق أن تولى منصب وزير الاقتصاد في حكومة أردوغان، أعضاء حزبه بوجود علاج تركيا، التي وصفها بأنها أكبر من الشخص الواحد، في إشارة إلى أردوغان، خاصة بعدما تسبب في تكبيد الليرة التركية خسارة تاريخية. وأضاف: "بلدنا في أزمة إدارية عميقة. لذلك ، منذ اليوم الأول الذي أسسنا فيه الحزب، وعدت تركيا كلها بالنظام البرلماني، مستهدفين إنشاء نظام إدارة قوي وطويل الأمد ومستقر". من جهة أخرى، وصف كمال كليجدارأوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض أردوغان بالرئيس الذي تساوي قيمته 5 قروش، مشددة على أنه لا يساوي أكثر من ذلك. وكان محامي "كليجدار أوغلو" رفع قضية ضد "اردوغان" بتهمة إهانته، طالبا تعويض 10 قروش كنوع من السحرية من الرئيس التركي.