أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن، تقدم الجمعة، على الرئيس دونالد ترامب في ولاية جورجيا الحاسمة بينما لا يزال فرز الأصوات مستمرا. وذكرت شبكتا "سي إن إن" و"فوكس نيوز" أن بايدن بات يتقدم على ترامب في الولاية الجنوبية ب917 صوتا، حيث فاز ترامب بجورجيا بخمس نقاط مئوية في انتخابات عام 2016، وتمتلك جورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي. ومن جانبه قال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي، إنه من المتوقع ظهور النتائج في ولاية بنسلفانيا اليوم، وحال ميل النتيجة لبايدن سترجح فوزه بالكامل وحال حسم ترامب النتيجه لصالحه في الولاية سوف تحسن من موقفه لكن لن تنهي الانتخابات. وأضاف عفيفي ل"الوطن": "ترامب رفع عدة قضايا لأسباب كثيرة جدا أولها إيقاف الفرز والتشكيك في الأعداد والتشكيك في وقت وصول البطاقات الانتخابية والتشكيك في قانونية العد بعد يوم الانتخابات، وحملة ترامب تحاول أن تشكك في العديد من المسائل لعرقلة العملية الانتخابية، وبشكل عام حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن تحاول تهدئة الأمور حتى لا يتجه الشارع للعنف وطبعا هناك ترقب لما قد يحدث وهناك تخوف من حدوث عنف". وأشار عضو الحزب الديمقراطي إلى أن سير العملية الانتخابية ممتاز ولا توجد أية أدلة على ما يقوله دونالد ترامب، قائلا "لم نسمع من أي مؤسسة أمنية أمريكية فاعلة عن أي تزوير ممنهج لكن على العكس العملية الانتخابية نظرا للتحذيرات السابقة تسير بشكل قانوني". وأفادت الأنباء بأن بايدن يوسع الفارق مع ترامب في نيفادا بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز 84%، ونتيجة السباق الرئاسي الأمريكي لم تحسم بشكل كامل حتى الآن في 4 ولايات، لتبقى النتيجة على الشكل التالي: 264 صوتا في المجمع الانتخابي لصالح جو بايدن، أما منافسه دونالد ترمب، فلديه حتى الآن 214 صوتا، وتتبقى لبايدن 6 أصوات فقط لحسم فوزه بالرئاسة، فيما يستمر المرشح الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، مع استمرار فرز الأصوات في الولاية الحاسمة. وسيصبح بايدن الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو بجورجيا ونيفادا، في حين تبدو فرص ترامب أصعب نسبيا حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا. يأتي ذلك فيما قلص بايدن الفارق مجددا مع ترامب في بنسلفانيا عند 18 ألف صوت، وأفاد مركز إديسون للأبحاث أنه بعد فرز 95% من الأصوات في ولاية بنسلفانيا الحاسمة، ترامب حصل على 49.56% من الأصوات مقابل 49.29% لبايدن. وفي ولاية نورث كارولاينا ما زالت عمليات الفرز مستمرة، حيث جرى فرز نحو 94% من الأصوات، وهي تميل لصالح الرئيس ترمب، حيث يتقدم بنسبة 50% مقابل 48.7% لبايدن، وهذه الولاية توفر 15 صوتا في المجمع الانتخابي، ولكن سلطات الولاية في نفس الوقت تستبعد أن يتم تحديث الأرقام قريبا. وفي نيفادا، أفادت الأنباء بأن بايدن يوسع الفارق مع ترامب في تلك الولاية بأكثر من 11 ألف صوت بعد فرز 84%، وبالتالي تميل الولاية لصالح بايدن، ويتوقع أن تكون نيفادا ولاية حاسمة إذ تكفيه أصواتها للفوز بالرئاسة، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.