قال أحمد سيف الإسلام، والد الناشط علاء عبدالفتاح، إن الحكم الصادر ضد نجله غيابياً بالسجن 15 سنة سيسقط بمجرد التقدم بالمعارضة على الحكم. ووصف المحامى الحقوقى البارز، الحكم، بأنه من أغرب الأحكام القضائية، بحسب قوله، وأضاف أن «ما حدث كان فخاً للقبض على علاء، وإجباره على إعادة إجراءات المحاكمة وهو محبوس وليس من خارج السجن، لأنه مُخلَى سبيله فى تلك القضية». وقالت حركة 6 أبريل، إن الحكم الصادر ضد علاء عبدالفتاح «انتقامى وغرضه التنكيل برموز الثورة لمعارضتهم النظام الحاكم فى ممارساته المستبدة الأمنية». كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد على الفقى، قضت أمس، بسجن الناشط السياسى علاء عبدالفتاح و24 متهماً، لمدة 15 سنة غيابياً مع تغريم كل منهم مبلغ 100 ألف جنيه، فى تهمة التظاهر دون إذن أمام مجلس الشورى. وقررت المحكمة وضعهم تحت المراقبة 5 سنوات. وفور إصدار الحكم، ألقت قوات الأمن القبض على «علاء» و2 من النشطاء المتهمين معه فى القضية نفسها، من أمام معهد الأمناء. وقال مصدر من أعضاء هيئة المحكمة، ل«الوطن» إن الحكم صدر غيابياً، لأن المتهمين لم يحضروا إلى مقر المحكمة عند انعقاد الجلسة، وأضاف أن المحكمة لم تكتب أسباب الحكم بعد، وستودعها بمحكمة الاستئناف عند الانتهاء منها، خلال المدة المحددة قانوناً. وأوضح طاهر أبوالنصر، محامى «علاء»، أنه لا يجد تفسيراً منطقياً لما حدث، حيث صدر الحكم غيابياً لأن «علاء» كان ينتظر أمام معهد الأمناء لحين السماح له بالدخول وحضور جلسة المحاكمة.