قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إن العالم ينتظر بشغف انطلاق مباريات كأس العالم بالبرازيل، لافتًا إلى أن سكان الأرض قد ينتظرون متابعة تلك المباريات بعد ثماني سنوات عبر الأراضي القطرية، إلا إذا نجحت التحقيقات في كشف فضيحة إسناد تنظيم كأس العالم للدوحة. ولفت الجلاد، خلال برنامجه "لازم نفهم" على قناة "سي بي سي"، إلى أن البرنامج كشف في أولى حلقاته في 27 نوفمبر عام 2013 عن مستندات من قلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، تفصح عن فساد ورشاوى أدت لنجاح عملية إسناد تنظيم كأس العالم 2022 لقطر. وتابع رئيس تحرير "الوطن": "أننا رصدنا في الحلقة التالية في 4 ديسمبر 2013 المبالغ الطائلة التي دفعتها الإدارة القطرية لبعض مسؤولي الاتحاد الدولي وآخرين للتصويت لصالح قطر في قرعة المونديال"، لافتًا إلى أن فوزها بالتنظيم كان مفاجئًا بعد استبعاد دول كبرى كالولايات المتحدة وأستراليا واليابان. وأضاف أن برنامج "لازم نفهم" سيواصل، في هذه الحلقة، استعراض أدلة دامغة تكشف فضيحة دولية ساطعة سطوع الشمس تخص إسناد تنظيم كأس العالم للدوحة في 2022.