قال مجدى خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطى، إحدى منظمات أقباط المهجر فى أمريكا، إن المنظمة ستعقد مؤتمراً دولياً عن مسيحيى الشرق الأوسط فى واشنطن، يومى 26 و27 يونيو الحالى، يعقد اليوم الأول منه فى مبنى الكونجرس الأمريكى، والثانى بأحد فنادق واشنطن. وأضاف «خليل» فى بيان، أمس، إن ممثلين عن مسيحيى الشرق الأوسط، وعن المهاجرين لأمريكا وأوروبا وأستراليا، سيحضرون المؤتمر، الذى يأتى كصرخة ونداء لمطالبة المجتمع الدولى بحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط، وسيشارك فيه 40 من الشخصيات الأمريكية البارزة، وأعضاء الكونجرس ومجلس اللوردات البريطانى والبرلمان الكندى. وأشار «خليل» إلى أن مسيحيى الشرق الأوسط يشكلون بقايا الشعوب الأصيلة للمنطقة، ويتعرضون الآن لمأساة يومية، وللاستهداف من قبل المتطرفين، بالقتل والتعذيب والاختطاف، والاغتصاب، والزواج القسرى، والتهجير من منازلهم وأعمالهم، فضلاً عن الاعتداء على كنائسهم ومؤسساتهم وأعمالهم. مضيفاً: «هناك تخطيط من قبل المتطرفين لإبادة مسيحيى الشرق الأوسط، أو إجبارهم على الهجرة خارج المنطقة، فى ظل رفض الحكومات حمايتهم وتواطؤ بعضها مع المتطرفين». وأوضح «خليل» أن 77% من مسيحيى العراق، تركوا بلادهم منذ 1991، وترك 25% من المسيحيين السوريين بلادهم للخارج خلال الانتفاضة السورية الحالية، وترك 200 ألف مسيحى مصر خلال 3 سنوات منذ 25 يناير، وشهد الشرق ككل قتل العشرات منهم، وتدمير مئات الكنائس. من جانبها، قالت مصادر مسئولة بالخارجية، ل«الوطن»، إن مؤتمر مسيحيى الشرق الأوسط، لا ترعاه أى جهة رسمية، كى ترد عليه «الخارجية المصرية»، ومن لها حق الرد عليه ومتابعته هى الكنيسة، لأنه يخص شئون الأقباط.