أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه سيتم إخلاء وتعقيم وإغلاق أي حضانة لمدة أسبوع حال ظهور أي حالات مصابة بفيروس كورونا بداخلها، مشيرة إلى أنه عقب الإغلاق سيتم متابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى فحص العاملين وإجراء تحليل صورة دم كاملة لهم. تخصيص غرفة للعزل الطبي وقالت "القباج" في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن جميع الحضانات تطبق كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي الفيروس، من خلال تعقيم الحضانة ودورات المياه ومقاعد الأطفال، لافتة إلى أنه يشترط على الحضانات تخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونقل الحالة المصابة إلى أقرب مستشفى عزل لتلقي العلاج. وأضافت، أنه لابد من وجود شخص مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى داخل الحضانات، والعمل على تخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية، طبقًا لما ورد بالترخيص، حفاظًا على التباعد الاجتماعي، ويلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين وعدم استقبال الزائرين أو الأهالي، كما تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميًا، مشددة على ضرورة التزام الجميع بارتداء الكمامات الطبية وغسل اليدين بشكل مستمر. سيناريوهات حال حدوث موجة ثانية من "كورونا" وأشارت "القباج"، إلى أن هناك سيناريوهات عدة حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، موضحة أن حماية الأطفال والعاملين في الحضانات من أهم أولويات الوزارة، ولن نسمح بالاستهتار. وقالت وزيرة التضامن الإجتماعى، إن هناك رقابة من إدارة كل حضانة بشكل مستمر لمتابعة كل جديد عن الجائحة وأي توصيات تخرج من الوزارة والجهات المعنية، لافتة إلى أن هناك توعية مستمرة للأطفال بأهمية التباعد الاجتماعي تحسبا لانتشار فيروس كورونا المستجد.