شهدت مدينة قليوب جريمة قتل بشعة، حيث قامت ربة منزل بدس السم لزوجها في الطعام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفشلت في التخلص من الجثة لمدة 12 يومًا، احتفظت خلالها بالجثة على الفراش داخل منزل الزوجية بعد أن نازع الحياة لمدة 3 أيام. أُلقي القبض على المتهمة وتم نقل الجثة للمستشفى، وتولت النيابة بإشراف المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام لنيابات جنوببنها، التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة. تلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم قليوب، بلاغًا من سائق يدعي (و. أ) بقيام ربة منزل بالاتفاق معه على نقل جثة زوجها المتوفى من شقتها بمدينة قليوب للتخلص منها بإحدى الترع ، فقام بمجاراتها وابلاغ الشرطة. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية،حيث تبين صحة البلاغ ووجود جثة المجني عليه ويدعي ح. ع. س (50 عامًا - كهربائي بمترو الأنفاق) وكشفت المعاينة وفاته منذ عدة أيام، وبه آثار تناول سم الفئران. وبسؤال المتهمة وتدعى ن. ع (35 عامًا - ربة منزل) انهارت واعترفت بقتلها لزوجها بسبب رفضه طلبها للطلاق منها بعد زواج دام عامين واكتشفت خلالها أنه يعاني من "العجز الجنسي، وغير قادر عن الإنجاب، وتحولت حياتها لجحيم، ويوم الحادث قامت بوضع سم الفئران له في وجبة "فول مدمس" وعندما شعر بالتعب والإعياء طلب منها كوب مياه بسكر، فقامت بوضع السم فيه وتناوله، وزادت حالة الإعياء عليه فتركته ينازع الحياة، لمدة 3 أيام حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وحاولت الاتفاق مع السائق المبلغ على التخلص من الجثة، ولكنه قام بالإبلاغ عنها. أكدت المتهمة في أقوالها في محاضر الشرطة أنها سئمت الحياة مع زوجها القتيل وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض أكثر من مرة، مشيرة إلى أنها تزوجت رجل يكبرها ب15 عامًا؛ هربًا من العنوسة ولكنها اكتشفت عجزه الجنسي وعدم رحمته بها وحرمانها من الإنجاب، فقررت التخلص منه ونفذت جريمتها بإحضار سم الفئران ووضعه له في الطعام وتركته ينازع الحياة حتى مات ولكنها فشلت في التخلص من الجثة.
