قال تجار ومستوردون بالغرف التجارية، إن زيادة الانتاج العالمي وتراجع أسعار السلع والمواد الغذائية، والركود يقودون أسعار العام الجديد2021 إلى الاستقرار بدون قفزات سعرية مما يجعل فصل الشتاء بلا أزمات. وأكد أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية، أن وفرة المعروض العالمي وتراجع أسعار السلع المستوردة مع تراجع الدولار محليًا ووجود حالة من الركود، يساهم في الحفاظ على استقرار وتوازنها خلال الشتاء القادم. وأوضح "صقر" أن قائمة الأسعار التي حافظت على استقرارها خلال الفترة الماضية في الأسواق، هي أكثر من 50 سلعة غذائية وغير غذائية منها الدواجن والبيض ومنتجاتها، واللحوم المجمدة ومشتقاتها، والحليب (الطازج والمكثف والبودرة) والألبان ومشتقاتها، والشاي والقهوة ومنتجاتهما، والسكر والحلاوة الطحينية والمربى ومنتجاتها، والبقوليات والحبوب والأرز ومنتجاتها، والبسكويت ورقائق البطاطس وغيرها، والمياه المعدنية والعصائر الطازجة والمعلبة، والأغذية المحفوظة والمعلبة، وزيوت الطعام والطبخ، وحليب وأغذية الأطفال، وحفاضات الأطفال والفوط الصحية بأنواعها، والمنظفات الشخصية والمنزلية بأنواعها، وورق القصدير ومواد الحفظ ، والمستلزمات المنزلية بأنواعها. ومن جهته أشار رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات إلى أن وفرة الانتاج العالمي والمحلي من السلع وتراجع القوة الشرائية يساهم فى استمرار استقرار أسعار وزيادة المخزون الاستراتيجى ل"البقوليات" مثل الأرز والفول والعدس والحمص واللوبيا والفاصوليا الجافة، حتى آخر الشتاء. ومن جهته قال يحيى كاسب رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة الجيزة ل"الوطن": إن تراجع الأسعار عالميًا حافظ على استقرار وتوازن أسعار المواد والسلع الاستهلاكية ومنع أي زيادات غير مبررة في أسعار ها لأن 70% من مدخلات الإنتاج مستوردة، لأن ارتفاع التكلفة تؤثر بشكل مباشر على الأسعار. ويصف "كاسب " تراجع سعر الدولار أمام الجنيه والأسعار العالمية بأنها خطوة قوية ساهمت في خفض أسعار السلع الواردة من الخارج، وخاصة مع بدء التعاقدات الاستيرادية الجديدة خلال الأيام المقبلة، موضحًا أن انخفاض سعر الدولار كان متوقعًا، بسبب ارتفاع الاحتياطى النقدي من الدولار بالبنك المركزي، متوقعًا حدوث انخفاض في أسعار السلع الاستراتيجية، بنسبة تتراوح بين 10-15% مقارنة بأسعار العام الماضي، خاصة في هذا الشتاء وعدم حدوث قفزات سعرية.
