أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، أن الدراسة في موعدها يوم 17 أكتوبر، ولا يوجد نية للتأجيل نهائيا، وكل ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عبارة عن شائعة فقط لا غير. وأضاف "مجاهد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الوزارة أصبح لديها خبرة كبيرة في امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، وكلها مرت بسلام، ولم يكن هناك إصابات تذكر، وكان هناك إجراءات احترازية شديدة. وأشار إلى أن أهم شيء، الحفاظ على الإجراءات المختلفة، وبالتالي تعتمد على كثافة الفصول، متوسط كثافة الفصل في معظم المدارس في حدود 40 طالب، وهو سيكون أمر صعب للغاية في تحقيق التباعد، ولذلك تم تقسيمهم إلى 20 طالب فقط على مجموعتين، لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية. وأوضح أنه يوجد بعض المدارس بها كثافة قليلة، مثل مدارس التعليم المزدوج وغيرها، تلك المدارس ستعمل بشكل طبيعي، والطلبة تنتقل إلى 5 مدارس ولفت إلى أن هناك محطة مخصصة للتعليم الفني في التلفاز، وعدد من المحطات للمراحل التعليمية المختلفة، لأن هناك بعض المناطق في مصر الإنترنت فيها ليس قوي، ولن يستطيع التعامل من خلال الإنترنت من خلال المنزل، وستكون القنوات التلفزيونية بديلة لاستخدام الإنترنت بالنسبة له. وواصل أن هناك ثقة كبيرة في المعلمين والمدارس خاصة بعد امتحانات الثانوية العامة، مصر من الدول القليلة التي نجحت في عمل امتحانات الشهادات العامة بالطرق التقليدية مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية بشكل ضروري، متابعا: "ما نطلبه من الطالب ضرورة ارتداء كمامة، ويكون معه مادة تعقيم مثل الكحول، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، ومن ناحية المدرسة سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية من تعقيم وغيره من قبل المدارس نفسها". وشدد على أن هناك اتصال دائم في مؤتمرات عن بعد مع مدير المديريات ومدير الإدارات التعليمية المختلفة، للتأكيد على الإجراءات الاحترزاية والاطمئنان على تطبيق القواعد المختلفة، وتم طلب جداول للمدارس قبل يوم 17 أكتوبر، وبعض المدارس بدأت في إرسال الجداول الخاصة بها. ووجه رسالة لأولياء الأمور والطلبة: "امتحانات الثانوية العامة والدبلومات كانت أصعب من اللي جاي، ونجحنا في الامتحانات، فمتقلقوش من اللي جاي".