واصل الاحتياطي المصري من العملات الأجنبية، الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، بعد إعلان البنك المركزي المصري منذ قليل، عن ارتفاع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لمصر، ليسجل 38.425 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2020، بزيادة نحو 59 مليون دولار عن أغسطس الماضي. وكانت صافي الاحتياطيات الدولية، بخزائن البنك المركزي المصري، سجلت بنهاية أغسطس الماضي 38.366 مليار دولار، مقابل 38.314.5 مليار دولار، بنهاية يوليو 2020. "الوطن" ترصد في السطور التالية، تطور الاحتياطي المصري منذ بداية العام الحالي 2020: - في يناير الماضي سجل احتياطي النقد الأجنبي في مصر ارتفاع قدره 37 مليون دولار، عندما سجل 45.45 مليار دولار، مقابل 45.41 مليار دولار ينهاية 2019. - وسجل في شهر فبراير الماضي 45.5 مليار دولار، قبل أن يفقد خلال مارس نحو 5.4 مليار دولار دفعة واحدة، حين تراجع إلى 40.1 مليار دولار بنهاية مارس، مسجلا أدنى مستوى له منذ يناير 2018. - وفي أبريل الماضي، استمر النزيف في الاحتياطي الأجنبي؛ ليسجل نحو 37 مليار دولار، ثم فقد مليار دولار آخر، في نهاية مايو، مسجلا نحو 36 مليار دولار. - وفي يونيو 2020، عاود الاحتياطي الارتفاع ببطء؛ ليسجل 38.2 مليار دولار في نهاية يونيو 2020، وبعد 30 يوما أضاف نحو 100 مليون دولارا أخرى، لينهي شهر يوليو عند 38.31 مليار دولار، بنهاية يوليو 2020، قبل أن يُضيف 51 مليون دولار في نهاية أغسطس، ليسجل 38.36 مليار دولار. وكانت وكالة "موديز" العالمية، أكدت الشهر الماضي، أن مصر نجحت في بناء مخزون وفير من احتياطي النقد الأجنبي؛ يكفي لتغطية التزاماتها الخارجية لمدة 3 أعوام مقبلة، بفضل سياسات الحكومة والإدارة المصرية، التي أثبتت مصداقية وفعالية، وعكست مدى الثقل والتنوع، الذي يتمتع به الاقتصاد المصري.