يخطط تنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية للرد على فوز عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، ودعا التنظيم إلى تظاهرات بعنوان «الدم بالدم» للقصاص لقتلى الإخوان، كما حرض التنظيم أنصاره على التظاهر يوم تنصيب «السيسى» رئيساً للجمهورية، الأحد المقبل، لإفساد المراسم، فيما أهان عدد من أعضاء تنظيم الإخوان العلم المصرى، ونشرت اللجان الإلكترونية للتنظيم العلم مطلياً باللون الأسود. ودعت حملة «باطل»، التابعة لتنظيم الإخوان، أنصار «مرسى» للخروج فى مظاهرات رفضاً لتنصيب «السيسى»، تحت شعار «باطل، الدم بالدم»، وأعلنت صفحة تنظيم الإخوان بالمطرية عن استهداف أعضاء الإرهابية لسيارة مملوكة لأحد قواد الجيش. وهدد أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل خيرت الشاطر، باغتيال المشير، وقال: «السيسى لا محالة زائل بقتل أو موت، لكن السؤال الأهم هو: ماذا عن باقى النظام؟». وقالت حركة «طلاب ضد الانقلاب»، التابعة لتنظيم الإخوان، فى بيان: «كل خطوات التصعيد مفتوحة، ومن اليوم لا حدود لثورتنا، وعلى قادة النظام الحالى تحمل تبعات أفعالهم». وقالت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، إن «التنظيم يخطط لتكثيف موجات العنف بعد تنصيب السيسى، لإرسال رسالة إلى الشعب والجيش أنه لا سبيل إلى الاستقرار إلا برحيل السيسى». من جانبها، تصاعدت أزمة «قسم الأخوات» داخل تنظيم الإخوان، اللاتى ترك بعضهن العمل السياسى داخل التنظيم وامتنعن عن المشاركة فى المظاهرات خلال الفترة السابقة، وهددن بالانشقاق عن التنظيم، وعقد الإخوان الأيام الماضية مجموعة من محاضرات وضوح الرؤية فى محاولة لاحتوائهن. وقالت منى إبراهيم، إحدى الأخوات اللاتى حضرن محاضرات وضوح الرؤية: «كان المحاضر قيادياً شاباً فى الثلاثينات من عمره، يحاول طيلة المحاضرة احتواء ثورة الأخوات بعد اعتراض العشرات منهن على القبض على رفيقاتهن فى التنظيم دون أى جهد واضح من الجماعة لمنع ذلك». وأضافت ل«الوطن»: «ربما يصحو التنظيم على كارثة جديدة تتلخص فى انشقاق المئات من الأخوات وانصرافهن عن التنظيم بسبب سياسات قياداته الفاشلة».