تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا جهودها لكشف لغز العثور على فتاتين شقيقتين مذبوحتين داخل منزلهما بجزيرة مطيرة بمركز قوص. وتنشر "الوطن" الصور الأولى للقرية التي شهدت الجريمة، وكذلك الضحيتين وهما مذبوحتين داخل المنزل. وبحسب مصدر أمني، تشير التحريات إلى أنه وفق ما يتردد عن الفتاتين في القرية، فإن الجريمة قد تكون بدافع الشرف. وكشف مصدر أمني بمديرية أمن قنا، تفاصيل العثور على الشقيقتين نهى فتحي حسن الخطاري، 18سنة، وشقيقتها "نورهان"، 13 سنة، مذبوحتين مع قطع لسان الأولى وتوثيقها بالحبال، فيما عُثر على الفتاة الثانية مذبوحة أسفل السرير. وأوضح المصدر أن الفتاتين مقيمتان بمفردهما بمنزلهما في جزيرة مطيرة بمركز قوص، بعد وفاة الأم وزواج الأب من أخرى والعيش معها خارج القرية. وأضاف أن من أبلغ عن الحادث هو خال الضحيتين، حيث يسكن بالقرب منهما، مشيرًا إلى أن الشقيقتين كانتا تترددان عليه يوميًا، بحكم إقامتهما وحدهما بعد مغادرة والدهما مع زوجته الثانية، حيث يعمل صيادًا في بحيرة ناصر في أسوان. وفي يوم الواقعة أمس بعد صلاة العشاء ذهب ليطمئن عليهما لعدم مقابلتهما، فطرق الباب، ولم يرد عليه أحد ففتح المنزل، فوجدهما في غرفة النوم، إحداهما موثقة ومقطوع لسانها وهي الكبرى، والثانية أسفل السرير مذبوحة وغارقة في دمها، فقام بإبلاغ الشرطة. وعاينت النيابة العامة الموقع وناظرت الجثتين، وطلبت نقلهما إلى مشرحة مستشفى قنا المركزي، واستدعاء الطب الشرعي لتسريح الجثتين. وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول المنزل محل الجريمة، وتم استدعاء خال البنتين وبعض الأقارب لسؤالهم لمعرفة تفاصيل أكثر عن حياتهما. كان اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا من مركز شرطة قوص، برئاسة العميد جمال سلمان، مأمور مركز شرطة قوص، يفيد بالعثور علي جثتين لفتاتين شقيقتين مذبوحتين غريقتين في دمهما، بمنزلهما بقرية جزيرة مطيرة بمركز قوص، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية، إلى مكان الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة لتولي التحقيقات.
