سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع «دولى الإخوان» لوضع مخطط «كسر السيسى».. ورصد 5.5 مليون دولار لتنفيذه خطة الفوضى: تأجيج المطالب الفئوية.. مقاضاة الرئيس الجديد دولياً.. ودعم الإرهابيين فى المناطق الحدودية
كشفت مصادر سيادية، ل«الوطن»، عن أن أجهزة المخابرات رصدت اجتماعاً للتنظيم الدولى للإخوان، فى إحدى المدن التركية نهاية الأسبوع الماضى، لدراسة خطة لإشعال الوضع فى مصر ورفع وتيرة الفوضى، أطلقوا عليها خطة «كسر الفرعون»، وتنفيذها بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة. وأضافت المصادر أن الاجتماع حضره ما يقرب من 14 من قيادات الإخوان، واستمر لمدة يومين، وتولى حسن مالك، القيادى الإخوانى، تنظيم الاجتماع، وتحمُّل النفقات، واتفقوا خلاله على رصد ميزانية قدرها 5 ملايين ونصف المليون دولار لتنفيذ مخططهم. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع خرج بتوصيات، منها زيادة عدد المظاهرات فى المحافظات، وتأجيج المطالب الفئوية فى عدد من الشركات والمصانع من خلال الخلايا النائمة التابعة لهم، وزيادة نشاط الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى، وانتقاد أى قرار يتخذه «السيسى»، والتعاون مع شركات دعاية عالمية لشن حملة ممنهجة فى وسائل الإعلام الدولية ضد «السيسى»، إضافة إلى دعم الإرهابيين بالسلاح فى المناطق الحدودية. وأوضحت المصادر أن الإخوان رصدوا ميزانية تقدر ب5.5 مليون دولار، منها 2 مليون دولار لتنفيذ مخطط إعاقة «السيسى»، و500 ألف دولار لإعادة تحريك دعاوى مقاضاة «السيسى» أمام المحاكم الدولية من خلال الاتفاق مع مكاتب محاماة دولية، إضافة إلى 3 ملايين دولار لدعم المسلحين فى سيناء بالسلاح والعناصر الإرهابية المدربة. ودعا الدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السابق لمحمد مرسى، فى تصريحات صحفية، أعضاء الإخوان إلى بدء عصيان مدنى فى مصر والضغط على «السيسى» وعرقلة تقدمه فى حكم البلاد. وقدم التنظيم الدولى للإخوان، أمس، عريضة إلى الحكومة البريطانية للتنديد بالتحقيق معه، بزعم التخطيط والتنفيذ لأعمال إرهابية، قال فيها إن التحقيق مع الإخوان يرسخ لمفهوم أن المسلمين غير مرحب بهم فى الأنشطة الاجتماعية داخل بريطانيا. وحذر إسلاميون من موجة إرهابية جديدة لضرب البلاد بعد تولى الرئيس الجديد مهامه، لإدخال مصر فى مستنقع الاضطراب، وإبعادها عن الاستقرار، وقال صبرة القاسمى، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن جماعات إرهابية تستعد لتنفيذ موجة إرهابية جديدة تستهدف عناصر الشرطة والجيش ومؤسسات الدولة، بعد تولى الرئيس مهامه، لإشاعة حالة من الرعب والاضطراب وعدم الاستقرار فى البلاد.