كورونا وإجراءات احترازية - إغلاق للبلاد و حظر التجوال - إغلاق السناتر التعليمية.. فترة قاسية للغاية مرت على طلاب الثانوية العامة خلال الأشهر الماضية والتي كانت دافعا لهم لاستكمال تعليمهم وتخطيط مستقبلهم بإيديهم. للحصول على نتيجة الثانوية العامة أضغط هنا "مكنتش متوقع إني هطلع الأول بس الواحد بيعمل اللي عليه ويسيب الباقي على ربنا" بتلك الكلمات عبر الطالب أحمد هشام عبدالرحيم عبدالباسط الأول علمي مكرر بمحافظة أسيوط، عن سعادته وفرحته الكبيرة بالنجاح وأنه لم يكن يتوقع أن يكافأ على تعبه بتلك النتيجة المرضية. وعن الصعوبات التي واجهها، قال "أحمد" خلال حديثه ل "الوطن"، إنه كان يرى تعب والده ووالدته من أجل أن يصبح في مكانة علمية أفضل وهم يهونون عليه ضغط الامتحانات والمذاكرة، وكانوا دائما في ظهره ما شكل له حافزا من أن أجل بذل كل طاقة لديه في المذاكرة وجعل أهله فخورين به. أحمد: الضغط النفسي وكورونا كانوا حافز ليا إني أنجح وعبر الطالب عن سعادته بالنجاح مؤكدا أن الظروف الماضية لم يكن الجو مناسبا للطلاب، إذ كانت هناك لحظات للإغماء وتوقف للدروس، "الحياة وقفت بسبب كورونا والضغط نفسي، بس أنا قررت مستسلمش للظروف وأعتمد على نفسي وأطلع أقصى ما عندي وواثق في توفيق ربنا". وروى "أحمد" موقفا لا ينساه، "لما عرفت إن دي آخر دفعة في النظام القديم اتوترت وقلقت، لأني مكنتش عارف الامتحانات هتبقى إزاي، وفي اللجنة في أول يوم امتحان في اللغة العربية طالب فقد وعيه قدامي ومنظر الإجراءات الاحترازية والوقائية والرهبة نفسها كانوا مأثرين عليا ومكنتش عارف مصيرنا هيبقى إيه بس قررت إني أركز في اللي ذاكرته وأخد بالأسباب". الطالب: أهلي دايما في ضهري والنجاح ده ليهم وعن استقباله للنتيجة، فإنه لم يعرف أن اسمه تم ذكره من قبل وزير التربية والتعليم لأنه لم يكن الأخبار، ولكنه علم بوجوده ضمن الأوائل عن طريق الفرحة وصراخ أهله "كانوا طايرين من السعادة وفرحانين بيا قوي". وأهدى الطالب نجاحه لوالديه وإخوته الذين لم يتركوه على الإطلاق وكانوا دافعا له لتخطيط مستقبله والوصول إلى ذلك النجاح، وينتوي الدخول لكلية الطب.