حسم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى، فى لقائه مع عدد من شباب الثورة، مساء أمس الأول، عدداً من نقاط الخلاف حول تصريحاته الإعلامية الأسبوع الماضى، وتحديداً حول ما يتعلق بمدنية الدولة وضمان الحقوق والحريات، بحسب مصادر حضرت الاجتماع. ومن أبرز الشخصيات الشبابية التى حضرت اللقاء، النشطاء وائل غنيم وزياد على وخالد عبدالحميد ووائل خليل، وعدد من شباب الإخوان المنشقين، أبرزهم محمد القصاص وأحمد عبدالجواد، بالإضافة للمستشارة السياسية لأبوالفتوح الدكتورة رباب المهدى. وذكر البيان، الذى خرج من المكتب الإعلامى لأبوالفتوح، أن الجلسة تطرقت إلى سبل تأمين الإرادة الشعبية فى اليوم الانتخابى والحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية. وتضمن البيان تصريحات ل«أبوالفتوح» شدد فيها على أن مشاركة المواطنين فى العملية الانتخابية واختيار رئيس وطنى هى أكبر ضمانة لحماية الانتخابات من التزوير أو الانقلاب على الإرادة الشعبية، مشدداً على دور الشخصيات العامة وشباب الثورة فى حث الشعب المصرى على ضرورة التصويت وحماية صناديق الاقتراع. وقال وائل خليل، عضو الهيئة العليا بحزب التحالف الشعبى، وأحد من حضروا الاجتماع، ل«الوطن»: الجلسة جاءت للتأكيد على اتفاقات ووعود الدكتور أبوالفتوح حول مطالب الثورة والتشديد على قضايا حيوية لا تحتمل التأخير أو التباطؤ، بحسب وصفه. وأوضح خليل أن الجلسة شهدت حسماً نهائياً لقضية الحقوق والحريات، فضلاً عن مناقشة مستفيضة للجزء الخاص بالعدالة الاجتماعية والحد الأدنى والأقصى للأجور ببرنامج المرشح الرئاسى. وكشفت مصادر ل«الوطن» عن أن عدداً من الشخصيات التى حضرت الاجتماع والتى سبق وامتنعت عن إعلان موقفها النهائى من دعم أبوالفتوح، استقرت بعد هذا الاجتماع على دعم أبوالفتوح، ومن بينهم خالد عبدالحميد، عضو ائتلاف شباب الثورة.