نظم أمس الأربعاء أكثر من ألف مهندس بمحطة توليد كهرباء النوبارية، وقفة احتجاجية أمام مقر شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بقرية زاوية غزال بدمنهور؛ احتجاجاً على تجاهل المسؤولين وعدم تدخلهم بعد احتجازهم أمس الأول لما يزيد عن 5 ساعات من قبل أهالي قرية "خنيزة" التابعة لمركز كوم حمادة، المطالبين بتعيين أبنائهم بالمحطة إجبارياً، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم، وتكسير زجاج أحد الأتوبيسات أثناء إخراجهم في حماية قوات الأمن من البوابة الخلفية للمحطة بسبب قذفهم بالطوب والحجارة . هدد المهندسون بتقديم استقالات جماعية بسبب تكرار حصار الأهالى للمحطة، وهو ما يعني توقف إنتاج 1500 ميجاوات، القدرة الحالية التي تنتجها المحطة، علماً بأن القدرة الإجمالية للمحطة تبلغ 2250 ميجاوات، وهى تفوق القدرة المنتجة من محطة السد العالى، مشيرين إلى خروج إحدى التوربينات البخارية بالوحدة الأولى بالمحطة بقدرة 250 ميجا وات، بسبب الارتباك إثر حصار الأهالي والشباب للمحطة أمس الأربعاء، الذي استمر 15 ساعة منذ الصباح وحتى منتصف الليل وسط مفاوضات شاقة من جانب اللواء ممدوح حسن مدير المديرية ونائب حزب النور الدكتور عبد الله سعد. وطالب المهندسون بضرورة تشكيل لجنة متخصصة من خارج الشركة والمحطة لتقييم المتقدمين للعمل، على أن يتم تعيين ذوي المؤهلات المناسبة والخبرة فقط، بعيداً عن المجاملات والمحسوبية، وأن يتم تأمين المحطة والمهندسين والعاملين بها.