هدد عمال محطة النوبارية، أمس، بتقديم استقالات جماعية إذا وافقت شركة وسط الدلتا على تعيين أهالى قرية «خنيزة»، الذين حاصروا المحطة صباح الأربعاء الماضى، بدلا من محاسبتهم، وتجمع مئات العاملين أمام مكتب رئيس القطاع لإعلان رفضهم قرارات الشركة بتسلم أوراق أبناء القرية الثلاثاء المقبل لتعيينهم، معتبرين هذه القرارات مكافأة للذين حاصروا بوابات الشركة وكسروا نوافذها. وطالب العاملون، فى بيان موجه إلى رئاسة الجمهورية، بضرورة وضع قوانين تمنع الأهالى من مهاجمة محطات الإنتاج ومحاصرتها، بدلاً من تشجيعهم على التجمهر لتعيين أبنائهم، مع سرعة التدخل لإنقاذ قطاع الكهرباء من البلطجة -حسب البيان- بعد تفاوض المسئولين معهم لتعيينهم، تجنباً لمهاجمة المحطات، واختتم البيان بالمطالبة بتأمين محطات الإنتاج والعاملين بها بدلا من تعيين أبناء من يهاجمونها. وينتظر عمال النوبارية لقاء رئيس شركة وسط الدلتا المهندس أحمد صوان اليوم؛ لعرض مطالبهم برفض تعيين الأهالى من قرية «خنيزة» ووضع قواعد للتعيين بالمحطات بعيداً عن الوساطة والمحسوبية؛ حفاظاً على مصالح المنشآت الحيوية للدولة. وتُغذى محطة النوبارية الشبكة الكهربائية ب2250 ميجاوات، وحال تعطل العمل بها فإن ذلك يؤدى إلى انهيار النظام الشبكى وإحداث ما يسمى «الإظلام التام».