تجمهر العشرات من أهالي قرية "ورورة" بمركز بنها في محافظة القليوبية، ورشقوا العاملين بشركة النيل العامة للطرق والكباري -المكلفة بإنشاء الطريق الإقليمي الجديد والمار بالقرية وعدة قرى أخري بنطاق المحافظة- بالطوب. وطردوا موظفي الشركة ومنعوهم من استكمال أعمالهم؛ احتجاجا علي عدم صرف التعويضات الخاصة بنزع ملكية أراضيهم لصالح المشروع منذ عام 2008 رغم توافر المبالغ المالية لذلك بمديرية المساحة. وهدد الأهالي بحرق معدات الشركة، متهمين الحكومة بالاستيلاء على 110فدان من أجود الاراضي الزراعية لإنشاء الطريق الإقليمي الجديد منذ عام 2008 دون صرف أى تعويضات لملاك الاراضي الزراعية وأصحاب المنازل مطالبين بجانب من تعويضات ملكية الأرض. منع الأهالي المتجمهرون عمال الشركة من استكمال وضع القواعد الخرسانيه لاستكمال الطريق البالغ عرضه 90 مترا، وردد المتجمهرون الهتافات المنددة بالحكومة والشركة وطالبوا بتدخل الدكتور محمد مرسى لعودة حقوقهم المسلوبة مطالبين الحكومة بسداد ثمن الأرض الفعلي وفق ما تم الإتفاق عليه مع الحكومات السابقة قبل وبعد ثورة 25 يناير، مشيرين إلى أن الشركة ووزارة النقل بدأت تتلاعب بالمواطنين وتعرض عليهم مبلغ 15 ألف جنية للقيراط بينما سعره الأصلي يصل إلي 70 ألف جنيه، الأمر الذي أثار الأهالي وقرروا وقف الأعمال لحين دفع المبالغ لهم، وهدد الاهالي بالاعتصام أمام الرئاسة في حال رفض مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. نفس المشكلة يعاني منها أهالى قري "كفر سعد" و" وروره" و"جمجرة الكبرى" و"عزبة المربع وميت راضي" بالمحافظة والتي يمر بها الطريق. الأهالي منذ عام 2008 وهم يعانون ويناشدون المسئولين بسرعة صرف التعويضات، رغم أنهم قدموا المستندات الخاصة والعقود التي تثيت ملكيتهم للأرضي.