"والله العظيم ما هيمشي " هذا هو القسم الذي قطعه اهالي قرية " ورورة " بالقليوبية علي انفسهم ، إعتراضاً علي إستكمال الطريق الدولي المار بالقرية . وذلك بعد قيام شركة النيل العامة للطرق والكبارى المكلفة بإنشاء الطريق والمحافظة ووزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى بنزع ملكية ما يقرب من 110 فدان من إجود الاراضى الزراعية لانشاء الطريق الدولى الجديد منذ عام 2009 دون صرف أى تعويضات لملاك الاراضى الزراعية واصحاب المنازل المتضررين.
ودون سابق إنذار قام العشرات من الاهالى بالتجمهر ورشق العاملين بشركة النيل العامة للطرق والكبارى المكلفة بإنشاء الطريق بالطوب ومنعوا عمال الشركة من استكمال وضع القواعد الخرسانية لاستكمال الطريق البالغ عرضه 90مترا ، وهددوا بإحراق معدات الشركة خاصة بعد قيام عمال الشركة بتجريف زراعات القمح والبرسيم بالاراضي دون حصول اصحابها علي التعويضات حتي الان .
وطالب الاهالى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بسرعة التدخل حتي لا تحدث كارثة مطالبين الحكومة بسداد ثمن الارض الفعلى حيث يبلغ سعر قيراط الارض فى المنطقة 70ألف جنيه رافضين تسعير الشركة لاراضيهم ، ووصفوه بالثمن البخس ويقدر ب15 ألف جنيه . مواد متعلقة: 1. استثمارات جديدة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ب«القليوبية» 2. " مصانع الموت " تتحدي المسئولين بالقليوبية