سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
50 قتيلاً فى معارك ليبيا.. ومصر ترفع درجة الطوارئ على الحدود «حفتر»: المعركة مع المتطرفين مستمرة.. ومصادر: «التنظيم الدولى» يجتمع لبحث تكرار سيناريو سقوط الإخوان
رفعت القوات المسلحة درجة الطوارئ على الحدود مع ليبيا، وسط تزايد حدة الاشتباكات فى بنغازى بين قائد القوات البرية الليبية السابق اللواء خليفة حفتر وتنظيم «أنصار الشريعة». وقالت مصادر عسكرية إن القوات المسلحة أنشأت غرفة عمليات بالمخابرات الحربية لرفع تقارير عن الوضع فى ليبيا للقيادة العامة وإن الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، يتابع التطورات هناك أولاً بأول، وقال مصدر رئاسى إن مصر تكثف اتصالاتها مع الجانب الليبى لضبط الحدود وضمان تأمين المصريين المقيمين فى ليبيا. وقال اللواء خليفة حفتر، الذى سبق له محاولة الانقلاب العسكرى على الحكومة الليبية، فى بيان أمس، إن عمليات معركة الكرامة، التى بدأها أمس الأول، ضد معسكرات تنظيم أنصار الشريعة والمتطرفين مستمرة لحين تطهير بنغازى من التكفيريين. ودعا «حفتر»، فى البيان الذى نقلته قناة «ليبيا أولاً»، الضباط والجنود فى كل أنحاء البلاد إلى «الامتثال لحالة النفير والالتحاق بمعسكراتهم فوراً». وقال الناطق باسم قوات الجيش الليبى الوطنى المساندة ل«حفتر» العقيد محمد الحجازى، إن الجيش تمكن من قتل قرابة 50 من المتطرفين الإسلاميين بجميع تشكيلاتهم، وأوقع 300 مصاب، بينما سقط 7 شهداء للجيش و12 مصاباً. وقالت مصادر إخوانية ل«الوطن» إن التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعاً لمناقشة الاشتباكات الدائرة فى ليبيا، وإن هناك تخوفات داخل التنظيم من تكرار سيناريو مصر مرة أخرى بإقصاء الإخوان. وقال بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير فهمى أكد خلال لقائه أمس، نظيره الليبى محمد عبدالعزيز لاستعراض تطورات الأوضاع الداخلية فى ليبيا، حرص مصر واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة للحكومة الليبية لمساعدتها فى فرض القانون والنظام العام. من جهة أخرى، أعلنت لجنة التواصل الاجتماعى الليبية المصرية حل أزمة 400 سائق وتبّاع مصرى كانوا محتجزين فى أجدابيا، حيث جرى الإفراج عن السائقين وسياراتهم أمس. وأوضح المصدر أن البعثة الدبلوماسية المصرية ستعود إلى ليبيا فى أقرب فرصة، مشدداً على أن مصر سترعى الجالية الليبية لديها، وأنها تولى اهتماماً بالغاً بمبادرتها الخاصة بعقد «مؤتمر أمن الحدود»، لتحقيق الأمن على المستوى الإقليمى.