أعلن اللواء المتقاعد الليبي خليفة حفتر، تصميمه على مواصلة عمليته ضد المجموعات "الإرهابية" في المدينة التي كانت مهد الثورة في ليبيا وأصبحت ملاذا للعديد من المجموعات الإسلامية المسلحة وبؤرة لأعمال عنف. وقال حفتر لقناة "ليبيا أولا"، إن العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين، وقالت مصادر محلية إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات. ويقود اللواء المتقاعد الليبي، قوة تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني" شنت عملية واسعة لتطهير بنغازي من الإرهابيين، وقال المتحدث باسم القوة محمد الحجازي: هذه ليست حربا أهلية، إنها عملية ضد المجموعات الإرهابية. وقامت قوات (حفتر) بقصف ثوار سابقين في المدينة وخصوصا أنصار الشريعة، التي صنفتها الولاياتالمتحدة جماعة إرهابية ، بحسب الجيش الليبي، ونفى الجيش النظامي أي مشاركة له في اشتباكات، أمس، ودانت الحكومة العملية. ونفى عبدالسلام جاد الله الصالحين رئيس أركان القوات المسلحة، أي دور للجيش في اشتباكات بنغازي، وقال: إن الجيش النظامي لا علاقة له بالاشتباكات، مشيرا إلى أن الجيش لم يعط أي أوامر بأي عملية في بنغازي. وأقر رئيس أركان القوات المسلحة، بأن عددا من الضباط ووحدات من الجيش النظامي انضموا إلى قوة حفتر.