أعلن مسئولون ليبيون، أمس، أن قتالاً عنيفاً اندلع شرقى البلاد بين قوات عسكرية موالية للواء خليفة حفتر، الذى ترددت شائعات عن تورطه فى محاولة انقلاب مؤخراً، وحركتين مسلحتين من الميليشيات التى تحظى بنفوذ كبير فى مدينة بنغازى، أسفرت عن مقتل عميد أمام منزله، وإصابة 9 أشخاص. وأضاف المسئولون: «طائرات عسكرية ومروحيات، يبدو أنها تحت قيادة حفتر، كانت تحلق فوق بنغازى منذ صباح الجمعة، وكانت قواته على الأرض تحاصر قاعدتين لميليشيتى راف الله السحاتى، التى يقودها قائد إسلامى، ومجموعة 17 فبراير، التى يقودها إسلاميون متشددون». من جهته، قال المتحدث السابق باسم لجنة الأمن المشتركة فى بنغازى، محمد الحجازى، ل«قناة الأحرار الليبية»: إن بعض الوحدات العسكرية انضمت إلى «حفتر» وقواته فى قتالهم ضد الميليشيات الإسلامية، وأضاف: «العملية التى أطلق عليها كرامة ليبيا، تشمل القوات الجوية والقوات الخاصة». وقال رئيس أركان الجيش الليبى، عبدالسلام جادالله، إن القوات المهاجمة كانت تحت قيادة حفتر، وأضاف: «سنمنع أى قوات من دخول بنغازى للانضمام إلى حفتر».