بادرت وزارة البترول والثروة المعدنية، في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية بكل المواقع والمنشآت البترولية، مع ظهور فيروس كورونا في مصر، وذلك بما يتماشى مع خطط ورؤية الدولة لمواجهة والتصدي لانتشار فيروس كورونا. جاء ذلك مع الحرص على عدم تأثيرها على العملية الإنتاجية في كل الأنشطة البترولية والتي تلعب دورا حيويا واستراتيجيا سواء في دعم الاقتصاد الوطني أو استدامة تلبية احتياجات السوق المحلي وقطاعات الدولة الاقتصادية المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي. وفيما يلي أهم هذه الإجراءات: • مع بداية ظهور فيروس كورونا، وجه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رسالة متلفزة إلى جميع العاملين بقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية تم بثها من خلال الشبكة الداخلية الموحدة "إنترانت" وكذلك على شاشات العرض بكل الشركات والمواقع، وحث خلالها العاملين بالقطاع على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة حفاظاً عليهم وعلى أسرهم. • في إطار المتابعة المستمرة على أرض الواقع، زار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرافقه قيادات القطاع عدد من المواقع البترولية لتأكيد الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية وطمأنة العاملين وتقديم الدعم النفسي والتشديد على تنفيذ اشتراطات السلامة والأمن الصناعي. • عقد الاجتماعات وأعمال الجمعيات العمومية لاعتماد نتائج أعمال الشركات بتقنية الفيديو كونفرانس. • خفض أعداد العاملين بكل المقرات والمواقع البترولية وفقاً لقرارات مجلس الوزراء وبما لا يؤثر على العملية الإنتاجية مع الحرص على قياس درجات الحرارة لكل العاملين عند دخولهم لمقار العمل والتزامهم بارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستبدال أجهزة البصمة للحضور والانصراف للعاملين بالكروت الممغنطة، ووضع بوابات التعقييم على الأبواب الرئيسية، مع تأكيد توفير المطهرات وأدوات التعقيم في كل المكاتب. • وفيما يتعلق بالعمل في المواقع الإنتاجية يتم الاحتفاظ بالقوة البشرية اللازمة للعملية الإنتاجية بالحقول البترولية والمواقع الإنتاجية ومتابعة الكشف الدورب عليهم من خلال الإدارات الطبية بهذه المواقع وتوفير كل الإمكانيات والاحتياجات اللازمة، ولكل جهة تحديد الأعداد الضرورية واللازمة للتشغيل لضمان استمرارية العملية الإنتاجية. • تم منح كل العاملات التي ترعى أطفال حتى 12 عاماً والسيدات الحوامل وأيضاً العاملين المصابين بأمراض مزمنة أجازة استثنائية بأجر كامل . • تم تشكيل مجموعات عمل للتطهير في جميع المواقع والمباني التابعة لشركات قطاع البترول والمرور الدوري المنتظم وتوفير مستلزمات التطهير والعناية بالنظافة الخاصة بالمباني والأسطح . • تكليف كل من شركتي التعاون ومصر للبترول بتوفير منتجات الجل المطهر والمعقمات بتركيز كحول 70% بكل منافذها وبمحطات التموين الخاصة بهما وبأسعار مناسبة تيسيراً على المواطنين، كما تسهم أيضاً شركة بتروتريد في توفير الجل المطهر والمعقمات بالسوق المحلية. • إيقاف كل الأنشطة الرياضية والترفيهية. • أصدرت وزارة للبترول خطة طوارئ متكاملة لمواجهة جائحة كورونا وتم تدشينها باللغتين العربية الإنجليزية على البوابة الإلكترونية للتواصل الداخلي للعاملين بالبترول والموقع الرسمي للوزارة، إضافة صفحات الوزارة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لتكون متاحة لجميع الشركات والمواقع الإنتاجية. • عقد ندوات توعية بكل شركات القطاع من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، إضافة إلى لصق الملصقات وعرض أفلام تعريفية وتوعوية لطرق الوقاية والحماية من عدوى فيروس كورونا بشكل متواصل على كل شاشات العرض الداخلية بالوزارة والهيئات وكافة الشركات التابعة لها وأيضاً أماكن الإعاشة للعاملين بالمواقع الإنتاجية للحد من انتشار العدوى. • توقف أخذ قراءات عدادات الغاز من داخل المنازل حرصاً على الصحة العامة، وعرض طرق للتيسير على المواطنين لإدخال قراءة عداد الغاز وتسديد قيمة الفاتورة إلكترونياً بالاستفادة من منظومة التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة. • سيرت وزارة البترول عدة رحلات طيران لتيسير عودة العاملين التابعين لشركات القطاع التي تنفذ مشروعات خارج مصر من مواقع عملهم بالسعودية والامارات والأردن. • مراجعة حالات الوافدين من الخارج والعاملين بالشركات التي تعمل خارج مصر والعائدين ومتابعة حالاتهم الصحية وعمل الحجر الطبى اللازم. • أصدرت الوزارة تعليمات لجميع الشركات العاملة بالقطاع ومحطات التموين ونشاط توصيل الغاز بالمنازل والمواقع الإنتاجية البرية والبحرية بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال فترة تواجدهم بعملهم. • الاستعانة بالمراكز الطبية التابعة لقطاع البترول في القاهرة والإسكندرية والسويس في علاج أعداد العاملين بالبترول من فيروس كورونا للمساهمة في تخفيف الضغط على مستشفيات العزل والمستشفيات الأخرى واتباع بروتوكول العلاج لوزارة الصحة في حدود الطاقات، فضلاً عن الاتفاق على تجهيز عدد من الأماكن المملوكة لقطاع البترول جغرافياً والتي تصلح كأماكن عزل طبى لمواجهة الزيادة في أعداد المصابين للحالات التي يتم تصنيفها من قبل المراكز الطبية للعاملين بقطاع البترول وتوفير كميات مناسبة من الأدوية المطلوبة بالتنسيق مع وزارة الصحة في هذا الشأن. • المتابعة المستمرة من خلال المجلس الطبى الأعلى لقطاع البترول للوضع الراهن واتخاذ ما يلزم من إجراءات. • تشكيل غرفة طوارئ فرعية لمتابعة الموقف بكل شركة وإخطار غرفة الطوارئ الرئيسية بأية إصابات والإجراءات المتخذة يوميا. • التواصل مع العاملين فيما يتعلق بالتعامل مع حالات أسرهم التي قد تتعرض للإصابة. • جار اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتصنيع الكمامات الوقائية باستخدام إمكانيات شركة "السويس لتصنيع مهمات السلامة المهنية" للمساهمة في توفيرها وفقاً للمواصفات التي أعلنتها الهيئة المصرية للمواصفات والجودة. • يتم اصدار تقرير يومي بالحالات والأعداد المصابة والحالات التي تم شفاؤها، ويتم الإبلاغ يومياً للمجلس الطبي الأعلى للقطاع الذي هو في حالة انعقاد دائم ومستمر.
