اتهم الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، الدول الغربية بتدمير السحب الممطرة المتجهة إلى إيران فى محاولة لإدخال البلاد فى جفاف مدمر. وقال نجاد فى خطاب فى مدينة كاسبيان: إن «إيران قد تواجه خطر الجفاف نتيجة لتدمير العدو السحب المتحركة تجاهها»، مشيرا إلى أن تدمير الزراعة يؤثر سلبا على الصناعة، إلا أنه أكد أن إيران «ستنتصر فى هذه الحرب». وكان الرئيس الإيرانى يتحدث عن المشاكل التى يسببها انخفاض هطول الأمطار فى إيران، أمس الأول، حينما اتهم الغرب بمحاولة تدمير الزراعة فى بلاده، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية. وقالت الصحيفة: «على الرغم من أن الطقس فى إيران من أكثر الطقوس جفافاً فى العالم، فإن المسئولين يصرون على اتهام الغرب بتدمير السحب». وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات نجاد هذه كانت الأخيرة فى سلسلة من ادعاءات إيرانية تتحدث عن مؤامرة عربية ضد زراعتهم لتحويل نقص المياه الخاصة بهم إلى أزمة كبرى. وكان نجاد قد اتهم سابقاً الأمم الأوروبية بتفريغ السحب عن عمد، لإنتاج عواصف شديدة فى بلادهم الخاصة، التى قد تؤدى بدورها إلى نقص فى الأمطار فى الشرق الأوسط، وقال إن «إيران قد تتابع الأمر من خلال القنوات القانونية الدولية». وهذه ليست المرة الأولى التى يتهم فيها نجاد الغرب باستهداف إيران، فقد اتهم الزعيم الإيرانى فى وقت سابق من هذا العام «الدول الغربية بنشر مرض الإيدز، لإضعاف العالم النامى ووجود سوق للأدوية».