اتهم نائب الرئيس الإيرانى لشؤون السياحة، حسن موسوي، الغرب ب«مسؤوليته عن الجفاف» الذي يضرب جنوبإيران في إطار «حرب غير معلنة» ضد بلاده. وقال: «لدي شكوك حول الجفاف غير المعهود الذي يطال جنوب البلاد، فالاستكبار والاستعمار العالمي يؤثران على حالة الطقس بوسائل تكنولوجية وهذا حيز من الحرب غير المعلنة التي يشنها الغرب على إيران». ويشهد جنوبإيران جفافا دوريا منذ سنوات واكتسحته في الأسابيع الأخيرة عواصف رملية عنيفة شلت عدة مدن، وليست معهودة في إيران لكنها بدأت تتكاثر وتأتي بشكل خاص من العراق، حيث امتد التصحر في السنوات العشرين الأخيرة بسبب الحرب. كان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد اتهم الغرب فى مايو 2011 ب «وضع خطط للتسبب بالجفاف في إيران»، موضحا أنه وفقًا لتقارير حول الطقس تم التحقق من دقتها، تستخدم الدول الأوروبية معدات خاصة لإنزال المطر من الغيوم (فوق أوروبا) ومنع الغيوم الممطرة من الوصول إلى الشرق الأوسط ولا سيما إيران.