انسحبت قوات من الجيش والشرطة من داخل قرية الخياطة بمحافظة دمياط، منذ قليل، وكانت قوات الجيش الثاني الميداني فرضت طوقًا أمنيًا على القرية وتمركزت بالقرب من المسجد الكبير، تحسبًا لأعمال عنف من قبل أعضاء جماعة الإخوان. يُذكر أن الجيش الثاني الميداني اقتحم، بمشاركة قوات مديرية أمن دمياط، بقرية الخياطة، معقل الإرهابية للمرة الثالثة خلال أسبوع، وفرض طوقًا أمنيًا وتمركز بمنطقة زاوية رابعة، تحسبًا لأي أعمال عنف مرتقَبة من قبل جماعة الإخوان. ويأتى هذا على خلفية ما شهدته القرية من اشتباكات دامية استمرت يومين متتاليين، بين الأهالى والأمن من جهة، وعناصر الجماعة من جهة أخرى. وفي سياق متصل واصلت الجماعة تظاهراتها بقرية الرحامنة ومدينتي الروضة وفارسكور، للتنديد بما أسموه انقلابًا عسكريًا أطاح الرئيس المعزول محمد مرسي.