أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، إرسال الحكومة البريطانية وفد من الخبراء إلى مصر بشأن التعاون في عودة الأموال المصرية المجمدة في بريطانيا. وقال وليام هيج، خلال ندوة بالسفارة البريطانية في القاهرة،"نحن نتابع موضوع تجميد الأموال المصرية، ونريد المزيد من المعلومات حول هذه القضية، وننتظر أسابيع قليلة لإرسال خبراء بريطانيين لمتابعة عودة الأموال المهربة وندعو للعمل سويا ولا يمكن العمل بمفردنا". وأكد أنه يتطلع للعمل مع الرئيس محمد مرسي ووزراء الحكومة المصرية لدعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر ودعم العلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف الوزير، المملكة المتحدة ومصر لهما علاقات قوية منذ فترة طويلة وأتطلع للعمل مع الرئيس الجديد ووزراء الحكومة المصرية." وقال هيج، "إن الثمانية عشر شهرا الأخيرة شهدت عمليات تغيير هي الأكثر دراماتيكية في تاريخ مصر الطويل وهذا الوقت أكثر إثارة وتحديا بالنسبة للمصريين وأنا سعيد لأن أكون هنا الآن." وحول المباحثات بينه وبين الرئيس مرسي، قال هيج:"سنبحث كيف تستطيع المملكة المتحدة دعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر وكيفية زيادة العلاقات التجارية بين البلدين." وتابع هيج، أن الربيع العربي أدى إلى زيادة الحرية وإعلاء الروح الإنسانية لشعوب هذه البلدان التي طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية. وقال "نحن نتطلع لمساعدة المصريين ودعم الحكومة المصري من خلال الشركات البريطانية والمنظمات الدولية في المجال الاقتصادي، كما نؤكد دعم الاقتصاد المصري من خلال المشاريع البريطانية في مصر والتي تخض المليارات من الدولارات. وأكد أن بلاده تأمل في عودة الاستثمارات الأجنبية لمصر، والعديد من الشركات البريطانية تستطيع أن تقدم المزيد للاقتصاد المصري بعد تأكيد الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر. وأشار إلى أن الحكومة البريطانية تعمل على العديد من البرامج الاجتماعية والثقافية في مصر من خلال بعض المشاريع الخاصة بمحو الأمية ونشر الثقافة المجتمعية ومشروع الإلهام الدولي أيضا المرتبط بالأولمبيات الأخيرة. وأكد هيج أنه سيبحث كذلك عددا من موضوعات السياسة الخارجية خاصة كيفية عمل المجتمع الدولي سويا للوصول إلى نهاية لإراقة الدماء في سوريا".