أكد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، أنه يتطلع للعمل مع الرئيس محمد مرسي، ووزراء الحكومة المصرية لدعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر، فضلا عن العلاقات التجارية بين البلدين. وقال الوزير، عقب وصوله أمس إلى القاهرة: إن الثمانية عشر شهرا الأخيرة شهدت عمليات تغيير هي الأكثر دراماتيكية في تاريخ مصر، مضيفا، أن هذا الوقت أكثر إثارة وتحديا بالنسبة للمصريين.
وحول المباحثات بينه وبين الرئيس مرسي، قال هيج: "سنبحث كيف تستطيع المملكة المتحدة دعم العملية الانتقالية السياسية والاقتصادية في مصر، وكيفية زيادة العلاقات التجارية بين البلدين".
وأضاف، "سنبحث كذلك عددا من موضوعات السياسة الخارجية، خاصة كيفية عمل المجتمع الدولي سويا، للوصول إلى نهاية لإراقة الدماء في سوريا".