سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صباحى» يتعهد بالقضاء على الجوع والفساد ومؤيدوه: «يا ابن الفقير.. بكرة تهزم المشير» المرشح الرئاسى يعتزم تعيين 3 نواب.. ووزير الصحة الأسبق: «ترشح حمدين يمثل ولادة طبيعية لشعب يبحث عن حريته»
وسط حضور أمنى وإعلامى مكثف، عقد المرشح الرئاسى حمدين صباحى أمس مؤتمراً بنادى الرى فى بنها، تحدث خلاله عن برنامجه الانتخابى، وتعهد أمام الحاضرين، قائلاً: «مش هيبات جعان لو ربنا أكرمنى بمدده وأصواتكم بالوصول إلى كرسى الرئاسة لأننا نحن نستحق الحرية وبيوتنا تكون مستورة وميسورة»، واعترف بأن مهمته فى الانتخابات الرئاسية صعبة، وقال إن هدفه الوصول بالثورة إلى الحكم بإرادة المصريين، وقال إن برنامجه يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بالتنمية الشاملة وإقامة نظام ديمقراطى يحمى الاستقلال الوطنى، كما أكد أن برنامجه يهتم بالفلاح وهمومه، ووعد بتحقيق العدالة الاجتماعية بالتنمية الشاملة وإرساء نظام ديمقراطى يحمى الحرية. وكشف «صباحى» عن خطته لمواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، مؤكداً أنه سيتم التصالح مع جميع التعديات المقبلة، شرط أن يدفع المخالف تعويضات يتم استصلاح أراضٍ صحراوية بها، كما ستكون هناك خطة لتطوير صناعة الدواجن. وأكد «صباحى» أنه لا مجال للمصالحة مع من يدعون إلى العنف والإرهاب، مشيراً إلى أنه لا وجود لجماعة الإخوان بعد إقرار الدستور الجديد الذى يمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، وأوضح أن الإخوان كمواطنين سيُعاملون بالدستور والقانون. وكشف «صباحى» عن اعتزامه حال فوزه بالرئاسة تعيين 3 نواب، الأول للتنمية والديمقراطية، والثانى للعدالة الانتقالية، والثالث للأمن. كما وعد بتطبيق الحد الأقصى والأدنى للأجور داخل مؤسسة الرئاسة، على أن يحصل هو على أقل من الحد الأقصى، ووعد بإنشاء مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد وتوحيد الجهات الرقابية. كما وجه «صباحى» الشكر إلى شعب مدينة بنها الذى أعطاه فى الانتخابات الرئاسة الماضية 28 ألف صوت. وحرص عدد كبير من مؤيدى «صباحى» على الحضور مبكراً، حيث رفعوا صوره، ورددوا: «يا حمدين يا ابن الفقير بكرة تهزم المشير». من جانبه، هاجم أحمد حسين أمين الحزب الناصرى بقليوب وعضو حملة حمدين صباحى بالقليوبية، قيادات التيار الناصرى الذين اختاروا الخندق الخطأ، على حد وصفه، عندما أعلنوا دعمهم للمشير عبدالفتاح السيسى، وكان من الأولى أن يكون مكانهم الصحيح هو دعم «صباحى» باعتباره رمزاً للثورة، حسب كلامه، مضيفاً: «أما أنا فسأنتخب حمدين صباحى، لأن (صباحى) هو بمثابة الفرصة الأخيرة لاستعادة ثورة يناير، وعندما ننحاز إلى حمدين صباحى لا ننحاز إلى فرد، بل ننحاز إلى مشروع وطنى يحمل بين طياته تحقيق أحلام البسطاء وتنمية مصر وإعلاء شأنها». من جانبهم، أعلن عدد من ممثلى أحزاب «الدستور والعدل والتيار الشعبى والكرامة والتحالف الشعبى الاشتراكى» دعمهم الكامل لحمدين صباحى رئيساً للجمهورية، وتقديم جميع سبل الدعم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وتنظيم فعاليات مستمرة فى كل ربوع المحافظة حتى وصوله إلى كرسى الرئاسة. وأكد ممثلو الأحزاب فى كلمتهم خلال المؤتمر أن السر وراء دعمهم ل«حمدين» هو انحياز برنامجه إلى البسطاء وحل مشاكلهم والاهتمام بالشرطة وتنميتها وتعظيم دور الجيش المصرى الذى حمى الثورة ودوره الوطنى فى محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، وبدوره أعلن الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، تأييده ل«صباحى»، وقال «حلمى»: إن ترشح حمدين صباحى للرئاسة يمثل ولادة طبيعية سلسة لشعب يسعى لحريته وكرامته.