حذر الإعلامي مظهر شاهين من خطورة تنامي قوة السلفيين، معتبرا أنهم أصبحوا الخطر القادم، وشدد على أهمية اتخاذ الدولة لخطوات ضد حزب النور والدعوة السلفية، خاصة بعد صعود يونس مخيون رئيس حزب النور، و20 قيادي سلفي، منابر مساجد الإسكندرية والبحيرة، لإلقاء خطبة الجمعة، على الرغم من حظر وزارة الأوقاف. وقال شاهين، في برنامجه "الطريق" الذي يقدمه على قناة التحرير الفضائية، إنه بعد سقوط نظام الإخوان، واعتقال قياداتهم، اعتقد السلفيون في حزب النور والدعوة السلفية، أنهم المؤهلون للوصول للحكم، معتبرا أن "النور يتحدى الدولة، بعد منع وزارة الأوقاف الخطابة في المساجد لغير الأزهريين، والذي بدأ بمنع أنصار الشيخ محمد حسين يعقوب، لداعية أزهري، من الصعود لمنبر المسجد، وتمكين يعقوب من صعود المنبر بالقوة". وطالب شاهين، المصريين والدولة، بالاختيار ما بين الأزهر الوسطي، أوالدعوة السلفية وحزب النور، مستنكرا اعتقاد السلفيين بامتلاكهم المنهج الصحيح للدين، قائلا: "يعني إحنا كنا بنعبد ربنا على طريقة عنتر بن شداد مثلا؟". ودعا إلى دعم وزير الأوقاف، وأئمة الأزهر الشريف، للقيام بدورهم في التصدي لمن أسماهم "الدخلاء على الدعوة"، كما طالب باتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من اعتلى المنبر عنوة، وعدم الاكتفاء بلفت نظره، حتى إذا وصلت العقوبات إلى السجن. وقال: "إذا كانت الدولة تحترم الدستور والقانون، فعليها حل حزب النور اليوم"، مضيفا "حزب النور أصبح أقوى من الحكومة، والدولة واقفة تتفرج".