قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إن جماعة الإخوان لن يقوم لها كيان سياسى على أرض مصر، حال فوزه، مضيفاً: «لن أهدد أى متدين، أو أقبض على طالب حزين على وفاة صديق له فى مظاهرة. إن الإخوان يجب أن يدفعوا ثمن إرهابهم، ولكن لن أسمح باستمرار الظلم». واعتبر «صباحى» خلال مؤتمره الانتخابى أمس فى أسيوط، أن سياسات الرئيس المخلوع حسنى مبارك ما زالت مستمرة حتى الآن، وانتقد تصريحات وزير الخارجية، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وقال إن سياسات مصر فى عهده لن تقوم على الرضوخ للقوى الخارجية. وشدد «صباحى» على ضرورة السعى لتحقيق العدالة الانتقالية لفتح الباب للتسامح والمصالحة الوطنية، مؤكداً أن برنامجه يقوم على تحقيق عدالة دون تمييز بين المواطنين من خلال إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة التمييز، وتطبيق نصوص الدستور على أرض الواقع دون المساس بحق التعبير والتظاهر السلمى، قائلاً: «مصر لن تسمح بعودة نظام الفساد والسرقة ونظام حاكم يطعمنا ويغلق ويكمم أفواهنا». وتابع: «المصريون لن يتنازلوا عن حريتهم وكرامتهم، والخبز والحرية وجهان لعملة واحدة»، معتبراً أن سياسات الرئيس المخلوع حسنى مبارك ما زالت مستمرة حتى الآن، موضحاً أنه لا يستهدف التصالح مع قيادات الإخوان والمتورطين فى جرائم العنف والإرهاب. ودشنت الحملة الانتخابية لدعم «صباحى» حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى، بالتعاون مع الحملات المستقلة لدعم «صباحى» التى تنظمها أحزاب «الدستور والكرامة والعدل» بهاشتاج «هنكمل_حلمنا». وطرح الهاشتاج رؤية «صباحى» لعدد من المشاكل، مثل توفير غذاء صحى وصيانة حقوق الفلاحين وحماية وترشيد مياه النيل.