واصل تنظيم الإخوان تخطيطه لتنفيذ عمليات عنف ضد الدولة، قبيل الانتخابات الرئاسية لمنع تمريرها وتخويف المواطنين من النزول للإدلاء بأصواتهم، ودعا عدد من الحركات الإخوانية إلى تشكيل مجموعات «مقاومة» استعداداً لما وصفوه ب«الأيام الحاسمة». وقالت حركتا «إعدام» و«مجهولون»، التابعتان للتنظيم الإخوانى، يجب ألا تمر الانتخابات الرئاسية، التى يبحث النظام الحالى عن ممر لها، وطالبت الحركتان باتحاد أنصار المعزول للاستعداد لمواجهة الأيام الحاسمة أثناء أيام الانتخابات. وأضافت الحركتان، فى بيان لكل منهما على حدة: «مستعدون كحركات مقاومة ثورية وحركات طلابية للبدء من الآن فى الاستعداد والتجهيز وتشكيل مجموعات وفرق، ونؤكد أننا سنلتزم بما تقرره قيادة التحركات على الأرض. وننتظر من شباب مصر كلها الاستعداد للعمل كمتطوعين فى جهاز شرطة مؤقت للعمل من خلاله فى الأيام الحاسمة، ونطالب كل مجموعات الحركات الثورية بالمزيد من التصعيد». وقالت مصادر إخوانية إن هناك مخططاً إخوانياً لتنفيذ موجات عنف بالبلد قُبيل الماراثون الانتخابى، لتخويف المواطنين من النزول للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الفترة المقبلة. وأضافت المصادر أن تنظيم الإخوان يهدف إلى تصوير مشهد الانتخابات الرئاسية للغرب على أنها انتخابات غير شرعية وجرت برفض شعبى للتشكيك فى شرعية الرئيس القادم. ووصف محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، الانتخابات الرئاسية المقبلة ب«الهزلية وغير النزيهة»، وقال: «الانتخابات مجرد مراسم لتنصيب السيسى رئيساً رسمياً للجمهورية بعد استقالته من منصب وزير الدفاع، وأن النظام الحالى يصر على استفزاز أنصار المعزول لدفعهم لتنفيذ عمليات عنف، رداً على الانتهاكات الأمنية». وقالت حركة «18» الإخوانية، التى نفذت عمليات عنف ضد رجال الشرطة، فى بيان لها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «نقوم بمشاورات منذ عدة أيام للتنسيق بيننا وبين قوى ثورية أخرى لتكوين تحالف ثورى برعاية عدة شخصيات عامة منها محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة». من جانبها، قالت مجموعة من شباب السلفية الجهادية، فى بيان: «القوى السياسية من تحالف الشرعية وغيره صارت جزءاً من النظام الحالى، ولم تنجح فى تجاوز السقف الذى وضعه لها النظام الحالى».