استلمت حركة التغيير الكردية "جوران"، اليوم، رئاسة برلمان إقليم كردستان العراق، لتكسر بذلك وللمرة الأولى منذ أكثر من عقدين احتكار حزبي رئيس الإقليم مسعود بارزاني والرئيس العراقي جلال طالباني لرئاسة السلطات في الإقليم. وجاء اسناد هذا المنصب إلى "جوران"، أثر اتفاق بينها وبين "الديموقراطي الكردستاني" والكتل البرلمانية الأخرى الفائزة بمقاعد في برلمان كردستان، باستثناء "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي لم يحسم حتى الآن موقفه من المشاركة في الحكومة العتيدة. واختير رئيس البرلمان ونائبه وسكرتير البرلمان بالتصويت السري في جلسة، اليوم، وبعد فرز الأصوات، سلمت رئاسة البرلمان إلى كل من يوسف محمد من "حركة التغيير" كرئيس للبرلمان، وجعفر إبراهيم من "الديموقراطي الكردستاني" كنائب له، وفخر الدين قادر من الجماعة الإسلامية في منصب سكرتير البرلمان. وعقب انتهاء الجلسة، عقدت الرئاسة الجديدة للبرلمان مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه يوسف محمد عن مرحلة جديدة من العمل الديموقراطي في كردستان. جدير بالذكر، أن يوسف محمد هو أحد القيادات البارزة في "حركة التغيير" برئاسة نوشيروان مصطفى الذي أنشق عن حزب طالباني في العام 2007.