تباينت ردود فعل القوى الثورية على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطة الحركة والتحفظ على مقراتها على مستوى محافظات الجمهورية ومصادرة ممتلكاتها بتهم التمويل والتخابر. وقال محمد نبوى، المتحدث الرسمى لحركة «تمرد»، إن الحكم هو عنوان الحقيقة ولا تعليق على أحكام القضاء، مؤكداً أن على حركة 6 أبريل أن تقدم الأدلة والبراهين لإثبات براءتها. وأضاف «نبوى»: «القانون يجب أن يطبق على كل المواطنين ويحترمه الجميع»، مشيراً إلى أنه لو صدرت حيثيات مقنعة للحكم بحظر نشاط «6 أبريل»، فلا بد من تنفيذها دون النظر لأى اعتبارات أخرى. وقال ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إن نتائج الحكم الصادر ضد حركة 6 أبريل متوقفة على حيثياته، مؤكداً أن صدور حيثيات غير مقنعة له سيتسبب فى مشكلة كبيرة مع كل شباب مصر، بما فى ذلك من يختلفون مع الحركة أو يكرهونها. من جانبها، قالت مها أبوبكر، المتحدث الرسمى لحركة كفاية، إن «6 أبريل» عنوان للوطنية منذ تأسيسها فى 2008 وحتى ثورة يناير 2011، وقال طارق الخولى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن الحكم نتاج تراكمات سياسية خاطئة داخل الحركة منذ عام 2011، حاول مقاومتها لكنه فشل.