قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن المستشار مازن يحيى، رئيس نيابة استئناف القاهرة، سيبدأ صباح غد، في الاستماع إليه في البلاغ رقم 8997 لسنة 2014 بلاغات النائب العام. يتضمن البلاغ اتهام الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بازدراء الديانة المسيحية، ووصف عيد القيامة لدى المسيحيين بأنه من أكفر أعياد النصارى، وأن من يعتقدون فيه هم من الكفر والشرك والضلال. ومن المقرر أن تتضمن التحقيقات فتاوى برهامي التي تحرض على الاغتصاب والزنا، ومنها أن "من حق الرجل الذي تغتصب زوجته، أن يتركها ولا يدافع عنها طالما أن هناك خطرًا على حياته، وأن ومن وجد زوجته بعد أن زنت، لا يجوز قتلها لأن فعل الزنا قد تم"، والتي اعتبرها البلاغ تشكل ازدراءً للأديان وتكدير السلم الاجتماعي وإحداث فتن طائفية والتحريض على أعمال منافية للآداب والأخلاق. وأشار جبرائيل أنه من المقرر أن يتم استدعاء برهامى ومواجهته باقوال المبلغين، والاسطوانات المقدمة والمنسوبة إليه بالصوت والصورة، وسوف يضم إلى هذا البلاغ ما سبق تقديمه ضد برهامى من تحريضه على عدم تهنئة الاقباط في أعيادهم وخاصة البلاغ رقم 456 لسنة 2014 بلاغات النائب العام، وكذا أيضًا ما صرح به برهامى بأنه لا يجوز للقبطي أن يتولى المناصب العليا في الدولة أو الترشح لرئاسة الجمهورية. كان المستشار هشام بركات، النائب العام أحال أمس بلاغ جبرائيل إلى نيابة استئناف القاهرة، لبدأ التحقيق في هذا الأمر.