وصف عماد عبدالحميد، مسؤول طلاب حركة 6 أبريل، حظر نشاط الحركة بأنه "صفعة" جديدة من النظام لثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن النظام يصر على الاستهتار بحلم جيل كامل من الشباب. وأضاف عماد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الحكم بحظر نشاط الحركة هو اختبار حقيقي وحاسم لكل من ينتمي لثورة 25 يناير وأهدافها، واستمرار لمسلسل الاتهامات الجزافية فاقدة المنطق، بداية من عصر حسني مبارك وحملات التشويه، مرورًا ببيان المجلس العسكري رقم 69، وصولاً إلى عصر منع التظاهر والتفويض. أوضح مسؤول طلاب حركة 6 أبريل، أنهم لا يخشون تفتيت الحركة داخليًا، لافتًا إلى تعرض الحركة لمواقف أشد وأصعب حتى ظن الجميع أنها ستندثر، وفاجئوا الجميع بتماسكهم وقوتهم التنظيمية واستمرارهم لمدة 7 سنوات. وقال إن الحكم ليس حكمًا على حركة 6 أبريل، ولكن هو "حظر لأنشطة ثورة 25 يناير"، وحظر لأحلام جيل كامل لم يستطع أي نظام فهمها، مضيفًا: "نقولها بكل شموخ مستمرين ومكملين طريق الثورة وحلم من ماتوا وأصيبوا وفقدوا أعينهم ومن اعتقلوا وفقدوا حريتهم، ومن يأس وقرر السفر خارج البلاد لعله يجد مخرجًا من دوله العواجيز". كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت، اليوم، بحظر أنشطة حركة "6 أبريل" داخل مصر والتحفظ على مقراتها. وكان المحامي أشرف سعيد، أقام دعوى قضائية طالب فيها بإلزام المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، والمستشار هشام بركات، النائب العام، بوقف وحظر أنشطة "حركة 6 أبريل"، والتحفظ على مقراتها، لقيامها بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر، بحسب الدعوى. يذكر أن حركة شباب 6 أبريل هي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008، أنشأها بعض الشباب المصري، وظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال المحلة الكبري وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب، وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر.