فى أول ردود فعل لشباب الأقصر السياسيين ، عن وقف نشاط حركة 6 أبريل ، قال أبو بكر فاضل أمين حزب العيش والحرية -تحت التأسيس بالأقصر أن قرار وقف وحظر أنشطة حركة 6 أبريل أنما هو قرار "مسيس" وهذا واضح جداً ،وحركة 6 أبريلأن أتفقنا أو أختلفنا عليها ، فأن شبابها نقى ، ثورى ، محترم ، ساهم بشكل كبير فى أشعال ثورتى 25 يناير ، و30 يونيو ، ولن ننسى دورهم. ولهذا القرار تابات كارثية ، ومنها إنعدام الثقة بين الشباب الثورى ، والحكومة وأن هز الثقة هذا يشمل كل القرارات ، التى تأخذ منذ الفترة السابقة شكل سياسى يحد من الحركة المدنية والحركات الثورية والشبابية ، ويهاجمها بشكل شرس، وأن تلك الهجمة على القوى المدنية والأحزاب سيدفع ثمنها الحكومة.
فيما قال ناشط سياسى ب6أبريل بالأقصر رفض ذكر اسمة أن ايدولوجيه القضاء على منصات الشباب الثوريه والمؤسسه لفكر تحدي الديكتاتوريات تعنى بالتبعيه ان خطه تدشين نظام قمعي قد بدأت .
ويتم العمل على قدم وساق لافساح المجال لدوله قمعيه بوليسيه جديده ، السؤال الذي يفرض نفسه الان بكل جداره ،مما يخاف النظام ، من توحد واعتصام الشباب بفكره مجابهه الطغيان ، من مخافه السقوط في جب الاشكاليات الاقتصاديه التي تبدو للقاصي قبل الداني بلا حلول ناجحه ، فارادوا تفتيت التكتلات الواعيه التي اخذت على عاتقها مهمات المراقبه والمحاسبه .. تلك التكتلات التي قامت على عاتقها 25 يناير و 30 يونيو.
وكانت قد قضت محكمة الأمور المستعجلة اليوم الاثنين، بوقف وحظر أنشطة حركة شباب 6 إبريل، وكل ما يتبعها.
وكان المحامى اشرف سعيد قد أقام دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة، طالب فيها بحظر ووقف جميع نشطات حركة 6 إبريل ، وذلك لقيامها بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر، على حد زعم المحامي.
وتأسست حركة 6 إبريل في عام 2008 كحركة سياسية معارضة للرئيس المخلوع حسني مبارك، قبل أن تنقسم إلى حركتين بسبب خلافات داخلية حول أسلوب إدارة الحركة بعد ثورة 25 يناير.