نحو 2500 شخص، احتشدوا، أمس، أمام مبنى الكونجرس الأمريكي بولاية واشنطن، للاحتجاج على أمر الحاكم الديمقراطي للولاية، جاي إنسلي، بالبقاء في البيوت للحد من انتشار فيروس كورونا مخترقين بذلك قرارات الحظر على تجمع 50 شخصًا أو أكثر. مناشدات عدة نادى بها منظمو التجمع، لحث المواطنين على ارتداء الكمامات ولكن لم يفعل كثيرون ذلك، ونقلا عن موقع "العربية.نت"، فإن الشرطة الأمريكية قدرت عدد الحشد بنحو 2500 شخص، ما يجعله أحد أكبر الاحتجاجات في الولاياتالأمريكية على العزل العام خلال الأسبوع الأخير. سبب الحشد أمام الكونجرس؟ تجمع المواطنون بشكل متقارب على درجات مبنى الكونجرس، اعتراضا على قرارات الحجر الصحي بولاية واشنطنالأمريكية، وبحسب تصريحات تيلر ميلر، مسؤول انتخابي بالحزب الجمهوري لوكالة رويترز، فإنهم يعتبرون إغلاق الأعمال التجارية باختيار الرابحين والخاسرين وما يتضمنه ذلك من أشغال أساسية وغير أساسية يمثل انتهاكًا لدستور الولاية وللدستور الاتحادي. مواطنو نيوهامبشر يحتجون على قرار حاكم الولاية باستمرار الحجر حتى 4 مايو ومن ولاية نيوهامبشر إلى كاليفورنيا، حتى تكساس وأوهايو، طالب متظاهرون عدة مؤيّدون للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بإنهاء إجراءات الحجر التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد. حيث أصدر الحاكم الجمهوري لولاية نيوهامبشر، كريس سنونو أوامر بفرض حجر حتى 4 مايو المقبل على الأقل كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، وبعدها تجمع نحو 400 متظاهر، أمام برلمان كونكورد، عاصمة ولاية نيوهامبشر للاحتجاج على القرار. وحمل المتظاهرون لافتات عليها عبارات تعبر عن رفضهم للوضع "الأرقام تكذب" و"أعيدوا فتح نيو هامبشر"، متجاهلين في تجمعهم تعليمات السلطات المتعلّقة بالتباعد الاجتماعي، وذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تويتر يوم الجمعة الماضية، تأييده لاحتجاجات مماثلة في ميشيجان ومينيسوتا وفرجينيا لتحريرها من قواعد التباعد الاجتماعي. بأسلحة آلية وأقنعة المتظاهرون يتحدون العزل الصحي فيما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو بعض المتظاهرين يحمل السلاح، وآخرون يرتدون أقنعة على غرار المليشيات وقبّعات مؤيدة لترامب وسط غياب ملحوظ لتدخل عناصر الشرطة، نقلا عن وكالة "فرانس برس".