لفظ أحد المصابين في حادث انفجار قنبلة بمنزل عضو جماعة الإخوان بمنيا القمح، أنفاسه الأخيرة بمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العقيد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، يفيد وقوع حادث انفجار داخل أحد المنازل بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح. وعلى الفور، وتم الدفع بقوة من الحماية المدنية وفريق من خبراء المفرقعات، برئاسة اللواء مجدي الشلقاني، مدير إدارة الحماية المدنية، والعقيد أحمد الشوادفي، وكيل الحماية، لفحص البلاغ ومكان الواقعة. وتبين أن المنزل ملك المدعو "وليد عزالرجال" المنتمي لجماعة الإخوان وسائق سيارة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، المحبوس حاليًا على ذمة قضايا، ونجله وأثنين آخرين كانوا يحاولون صنع قنبلة يدوية، ما أدى لانفجارها وإصابتهم بحروق، وهم كلا من "عز الدين وليد عز الرجال 15 عام، حروق متفرقة بنسبة 70% من الدرجة الثالثة"، و"توحيد طارق علي 14 عام حروق متفرقة بالوجه والصدر والساقين بنسبة 40% درجة ثالثة، و"براء ياسر عز الرجال 12 عام حروق 90% من الدرجة الثالثة"، وتم نقلهم لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق. وفرضت قوات الأمن كردون أمني، ومشط خبراء المفرقعات المناطق المحيطة بالمنزل، وإبطال مفعول قنبلة والتخلص منها بمياه الترعة المارة أمام القرية، بالإضافة إلى العثور على طلقات نارية وخرطوش وكمية من البارود. وفي وقت لاحق، أخطر مركز شرطة منيا القمح بوفاة المصاب الأخير متأثرا بإصابته، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.