تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن "الدور الحيوي الذي يلعبه مرفق الإسعاف فى مواجهة أزمة الفيروس". وقالت الوزيرة، خلال الاجتماع، إن هذا الدور يتمثل فى القيام بالنقل الآمن للحالات الإيجابية وحالات الاشتباه وفقا للمعايير العالمية، وإجراء التدريب المستمر لجميع الأطقم على إجراءات مكافحة العدوى، فضلاً عن التواصل والربط بين جميع الفروع لسرعة الاستجابة والدعم وتبادل المعلومات، والمساهمة فى تقديم الدعم النفسي والوقائي للعاملين. كما تتمثل جهود مرفق الإسعاف أيضا في متابعة الأحداث والنشرات الدورية والعالمية لمواكبة الحدث أولاً بأول، واتخاذ ما يلزم من عمليات التطهير ومكافحة العدوى عقب الانتهاء والعودة من أي مهمة، فيما استعرضت وزيرة الصحة خطة الاستعداد الخاصة بالدعم الاسعافى، والتى تتضمن توفير العديد من السيارات ذاتية التطهير، وذلك وفقاً لمتطلبات كل مرحلة من مراحل مواجهة أزمة فيروس "كورونا". وأضافت الوزيرة أنه في ما يتعلق بالخدمات المقدمة عبر مرفق الإسعاف فى إطار التعامل مع أزمة فيروس "كورونا"، فقد قام المرفق بتسيير نحو 4000 خدمة نقل إسعافي حتى الآن ما بين نقل حالات الإشتباه وحالات إيجابية وتحويل بين مستشفيات العزل، وذلك من خلال أكثر من 500 سيارة إسعافية تم الدفع بها لنقل الحالات، وأكثر من 2200 مسعف وسائق مشارك في تقديم خدمات النقل الإسعافي، هذا إلى جانب أكثر من 820 فردا للدعم اللوجستى ( توفير مستلزمات – اتصالات – ميكانيكا سيارات – تجهيزات طبية - تحليل بيانات – إعداد تقارير، إلخ). واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع خط سير العمل داخل مرفق الإسعاف بداية من استقبال مكالمة هاتفية من حالة تعانى من ظهور بعض الأعراض الخاصة بفيروس "كورونا"، مرورا بإجراء التحاليل اللازمة للحالات المشتبة فى إصابتها، وصولاً لنقل الحالة التى ثبت إيجابيتها إلى مستشفى العزل، ونقل الحالات المستقرة إلى مراكز الإحالة والحجر.