نقل أمناء إدارة تأمين الركاب بمطار القاهرة الدولي، اليوم، مقر اعتصامهم إلى مبنى المطار القديم؛ لجمع عدد أكبر من الزملاء في موقف تصعيدي، مهددين بتقديم استقالات جماعية ردًا على عدم الاستجابة لمطالبهم، حتى الآن، بعودة زمليهم الذي تم نقله بسبب ارتكابه موقف مشين وتم التحقيق في الواقعة التي ارتكبها. كانت سلطات مطار القاهرة الدولي أجرت عدة مفاوضات مع الأمناء المعتصمين التابعين لإدارة تأمين الركاب بصالة 3 بالمطار، للوصول معهم لنتيجة بفض اعتصامهم، وجلس معهم اللواء علاء الدين علي مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار، وفتح حلقة نقاش كبيرة معهم وأبلغهم بما فعله زميلهم وتفهم الأمناء الموقف، إلا أن هناك بعض الأمناء من خارج المطار قاموا بإثارة بعض الشائعات فيما بينهم لاستمرار الاعتصام. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بالمطار، أنه تم استدعاء فرق من العمليات الخاصة لتأمين المطار حاليًا، والتدخل فورًا حال محاولة بعض الأمناء وقف العمل داخل الصالات، مشيرًا إلى أن المطار مرفق حيوي دولي، ولن يسمح بأي عمل تخريبي به أو وقف للرحلات الطيران المجدولة أو تاخير للركاب. وأضاف المصدر، أنه لم يحدث أية حالات تكدس للركاب، حيث تمت الاستعانة بموظفي شركة ميناء القاهرة الجوي بجوار الضباط، لتسيير العمل بالإضافة إلى انتظام بعض الأمناء في عملهم. كان ما يقرب من 60 أمين شرطة بإدارة تأمين الركاب بمطار القاهرة الدولي، نظموا وقفة احتجاجية بالمطار الجديد، مساء اليوم، احتجاجًا على نقل أحد زملائهم إلى إدارة أخرى. ومن جانبهم، قام ضباط الإدارة بمشاركة رجال شركة الميناء، بتسيير أعمال أمناء الشرطة الخاصة بالتفتيش وغيرها من المهام الأمنية، فيما بذل المسؤولون العديد من المحاولات لاحتواء الأزمة.