سلط تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب"، الضوء على المساعدات العربية في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عالميا، فقد وجه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعما ماليا قدره 10 ملايين دولار، لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة كورونا. وقدم مركز الملك سلمان بالتعاون مع المساعدات الإماراتية والصحة العالمية 81 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة ل13 محافظة يمنية ومساعدات صحية لليمن بقيمة 3.5 مليون دولار، كما أمدت السعودية جمهورية الصين بمساعدات طبية لمواجهة كورونا. وجاءت المساعدات الإماراتية بأكثر من 100 شحنة لأكثر من 53 دولة حول العالم شملت الصين وباكستان وأفغانستان وسوريا وإيران ووفرت دولة الكويت 60 مليون دولار لصالح تمويل برامج الاستجابة للتصدي لفيروس كورونا عالميا. وتضامن الأطباء العُمانيين المتدربين في المستشفيات الفرنسية مع زملائهم الفرنسيين لعلاج مرضى كورونا وأطلقت مصر مساعدات طبية عاجلة لإيطاليا فى ظل انتشار كبير لكورونا بالبلد الأوروبي لتشيد المنظمات الدولية بدور العرب الفعال في مواجهة وباء كورونا في مطلع مارس الماضي، في الوقت الذي كانت تعاني فيه الصين يوميًا من مئات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، وبعد أن وجهت نداءً لدول العالم، من أجل مساعدتها لمواجهة النقص في الأقنعة الواقية، والمستلزمات الطبية، أقلعت رحلة من مصر إلى الصين، تحمل مساعدات طبية على رأسها وزيرة الصحة والسكان. وجاءت زيارة الوزيرة هالة زايد وزير الصحة والسكان، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حاملة هدية مصر للشعب الصيني، من المستلزمات الطبية، مع رسالة تضامن من مصر مع الشعب الصيني، لمواجهة فيروس كورونا. وبعد شهر من زيارتها للصين، التي أعلنت تعافيها من تفشي الوباء في الوقت الحالي، عادت الدكتورة هالة زايد من جديد لتظهر على جبهة قتال أخرى ضد الفيروس، الذي تحول إلى جائحة عالمية، حيث قررت في تلك المرة، أن تقف على جبهة إيطاليا، بنفس طريقة وقوفها في الصين. ووصلت طائرة مساعدات بمستلزمات طبية مصرية إلى العاصمة الإيطالية "روما"، صباح أمس، في إطار العلاقات القوية بين البلدين في الفترة الأخيرة، والتعاون لمواجهة فيروس كورونا، وكانت وزيرة الصحة، على رأس الوفد المرافق للمساعدات، والتي سلمتها لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.