سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسامة الشيخ يؤدى اليمين أمام محكمة «تخابر مرسى».. والدفاع يعترض محامى الإخوان يطلب ضم قضيتى «وادى النطرون» و«التخابر».. ومحامية «الطهطاوى»: موكلى ليس متهماً فى «الهروب»
استأنفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، أمس محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى و36 متهماً من قيادات الجماعة وأعضائها فى قضية التخابر وبدأت المحكمة الجلسة بإثبات حضور المتهمين وظهر المتهم محمد البلتاجى بالبدلة الزرقاء للمرة الأولى بعد صدور حكم ضده بالحبس لمدة سنة بتهمة إهانة النيابة العامة أثناء محاكمته فى قضية الاتحادية قبل عدة أيام. وتسلمت المحكمة خطاب غرفة السينما المتعلق بتشكيل اللجنة التى قررت المحكمة تشكيلها فى الجلسة الماضية لفحص الأسطوانات المدمجة التى تحتوى على مشاهد مصوّرة قدّمتها النيابة كدليل إدانة فى القضية، وتلت المحكمة أسماء أعضاء اللجنة، وهم المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، وصفوت غطاس المنتج الشهير، وشريف مندور، وجميعهم أعضاء بغرفة صناعة السينما، وأقسموا اليمين أمام المحكمة لأداء مهمتهم الموكلة إليهم. واعترض دفاع المتهمين على تشكيل اللجنة، وقال محمد الدماطى إن «الشيخ» خصم سياسى للمتهمين، وأضاف أسامة الحلو أن الدفاع طلب لجنة من معهد السينما، وليس غرفة صناعة السينما. وسلمت النيابة المحكمة خطاباً من جهاز تنظيم الاتصالات يطلب فيه إرجاء تشكيل اللجنة الخاصة بفحص البريد الإلكترونى للمتهمين، التى قررت المحكمة تشكيلها فى الجلسة الماضية، وذلك لأن اللجنة تتطلب خبراء مهرة وأن أعضاء الجهاز الذين يتمتعون بهذه المهارة موجودون فى مهمة عمل خارج البلاد، وطلب الجهاز إرجاء تشكيل اللجنة وحضور أعضائها إلى يوم الأحد المقبل. وخلال الجلسة صرخ «مرسى» من داخل القفص، قائلاً: «علوا الصوت عايزين نسمع»، كما وقع خلاف بين المحكمة وأحد المحامين المنتدبين بسبب وقوف القاضى أمام المحكمة، وطلب القاضى منه الجلوس ووجه حديثه إليه قائلاً: «هنمنع التليفزيون». وطلب دفاع المتهمين إرجاء مناقشة شهود الإثبات إلى حين انتهاء اللجان من وضع تقاريرها حتى يتمكن الدفاع من مناقشتهم فيها أيضاً، وطلب محمد الدماطى ضم قضية الهروب من سجن وادى النطرون إلى قضية التخابر لارتباطهما ببعضهما، وقال إن قضية التخابر ولدت بصعوبة بالغة من قضية الهروب من سجن وادى النطرون وانتُزعت منها انتزاعاً لأسباب سياسية بحتة. وأضاف الدماطى قائلاً إن المحكمة طلبت من الدفاع أن يكون دفاعه جدياً، فكيف يكون الدفاع جدياً ونحن لا نتمكن من لقاء المتهمين وأن دور المتهمين فى القضية قد يكون أهم من دور الدفاع. وقال القاضى إن المحكمة صرحت لهم بالزيارة فى الجلسة الماضية، فقال الدفاع إن نيابة شرق القاهرة أخبرتهم بأن زيارة المتهمين ممنوعة لمدة شهر ينتهى فى 30 أبريل. وأوضح الدفاع أن هذا الشهر بدأ فى 25 يناير الماضى ولم ينته حتى الآن. وقال الدفاع إن المتهم خليل العقيد تعرض للتعذيب والضرب فى محبسه وطلب من المحكمة مناظرته فى الجلسة وإثبات أثر التعذيب عليه هو والمتهم إبراهيم الدراوى. وقررت المحكمة إخراج المتهمين من القفص، وأثبتت أن «العقيد» مصاب بجرح قطعى باليد اليمنى. واتهم «العقيد» المخبرين بتعذيبه فى السجن بتعليمات من رئيس مباحث السجن، كما أثبتت وجود خدوش طولية بظهر المتهم إبراهيم الدراوى الذى قال إن ضابطاً يدعى «تامر» اعتدى عليه بعد تقييده فى حديد السجن وطلب الدفاع إحالة المتهمين إلى الطب الشرعى للكشف عليهما، وذكر أن الاعتداء عليهما وقع بعد الجلسة السابقة التى عُقدت يوم 16 أبريل بسجن شديد الحراسة واعترضت محامية رفاعة الطهطاوى على طلب الدفاع ضم قضيتى التخابر والهروب، لأن موكلها ليس متهماً فى قضية الهروب وطلبت عقد الجلستين فى يوم واحد، وقال محمد الدماطى إن عقد الجلسات بشكل متوالٍ مع القضايا الأخرى لا يساعد الدفاع ولا المتهمين فى متابعة الجلسات، بما قد يخل بإجراءات القضية ولا يحقق العدالة المطلوبة.