أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم أن فرنسا لا تدفع فدية لتحرير رهائنها. وأضاف، في تصريحات لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، أن عدم دفع الفدية لتحرير الرهائن "هو مبدأ مهم للغاية لعدم تشجيع الخاطفين على القيام بأعمال مماثلة". وأوضح أن عملية تحرير الرهائن الفرنسيين تتم عبر المفاوضات. وقال "إنه لا يمكن الإفصاح عن المزيد من التفاصيل لأنه لايزال هناك اثنان من الرهائن في منطقة الساحل". وفى السياق ذاته، كشف وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، في تصريح مماثل للإذاعة، عن أن بعض سجانى الصحفيين الفرنسيين المحررين الأربعة كانوا يتحدثون اللغة الفرنسية، وأعرب فابيوس عن آسفه حيال وجود بعض الفرنسيين والبلجيكيين والإيطاليين والأوروبيين بشكل عام، ينخرطون في الجهاد في سوريا. وحول عملية تحرير الرهائن، شدد وزير الخارجية الفرنسي على ضرورة الالتزام بالسرية حيث أن "الإرهابيين" يستخدمون كافة الوسائل ضد رهائنهم. مذكرا بأنه لايزال هناك صحفيون من جنسيات أخرى متخطفين بسوريا. وأوضح أن الصحفيين الأربعة المحررين والذين عادوا في وقت سابق اليوم إلى الأراضي الفرنسية قد أطلق سراحهم بالقرب من الحدود السورية- التركية. مضيفا أن السلطات الفرنسية كانت على علم منذ ما يقرب من أسبوعين بقرب تحرير الرهائن الأربع. وأشار إلى أن هؤلاء تمت معاملتهم بشكل سىء للغاية. معتبرا أن الخاطفين "هم من الإرهابيين، وأن الإرهاب هو الشر المطلق"، وأكد أن الحكومة الفرنسية لا تدفع فدية لتحرير الرهائن في إطار المبادىء التى تلتزم بها فى هذا الصدد. وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن باريس " "قلقة للغاية" بشأن مصير الرهينة جيلبرتو رودريجيز ليال، المختطف في مالي منذ شهر نوفمبر من عام 2012، من قبل مسلحين.