قال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، إن "اتفاق الرياض حول العلاقات العربية القطرية، موقف عربي يجب أن نشيد به، بعد الضغط العربي على قطر لتتخلى عن دعمها للإرهاب، وطرد الإرهابين الموجودين على أرضها، وإن عودة قطر أصبحت إلزامية للخضوع للإرادة العربية، وترك الأجندات الخارجية التي تتولى تنفيذها في الكثير من الدول العربية والتى تهدف إلى تقسيم العالم العربي، وأن إعطاء قطر مهلة شهرين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فرصة عربية لدولة شقيقة، لتتحمل بعد ذلك ما يمكن أن يقع عليها من عقوبات عربية دبلوماسية مناسبة، في حالة عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق الرياض". وأشاد المستشار قدري، في بيان، بالاتفاق، مؤكدًا أنه اشتمل على "بنود تطلبها الدول العربية من قطر، أهمها طرد أعضاء الجماعة الإرهابية من على أراضيها، وانهاء التطاول لقناة الجزيرة، وتجنب اعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريا، ووقف دعم الإخوان والمعارضين المصريين، ومنعهم من اعتلاء المنابر القطرية، ووقف التحريض على المشير السيسي". وأكد قدري أن :هذا الاتفاق أعاد إلى العرب جميعا شموخهم، وهو يعد إنجازا تاريخيا يفتح آفاق التعاون العربي العربي، ليخلق مناخًا أكثر استقرارا، لإفساد المخططات التي تريد النيل من الدول العربية، والقرار الآن في يد مسؤولي قطر، وعليهم أن يغلبو المصلحة العربية على ما سواها، ليكون للكيان العربي الذي يتطلع إليه الجميع، قادرا على مواجهة التحديات".