سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حملة السيسى» تبحث اقتراحين لظهوره الأول على التليفزيون «السيسى» ل«مبعوث الحكومة اليابانية»: «الشرق الأوسط» يحتاج لمساعدات حتى لا يقع فى يد تيارات متطرفة
قالت مصادر بحملة المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن اللجنة الإعلامية تبحث الظهور التليفزيونى الأول للمشير، وإنها قدمت للحملة المركزية مقترحين؛ أولهما أن يظهر «السيسى»، وسط عدد من كبار الإعلاميين بمختلف القنوات الفضائية الخاصة، ويدير الحوار شخصية سياسية بارزة، فيما أشار المقترح الثانى إلى أنه من الأفضل أن يقتصر ظهور وزير الدفاع السابق على التليفزيون المصرى. وأوضحت المصادر ل«الوطن» أن «السيسى» سيعلن برنامجه الانتخابى بنفسه فى خطاب يلقيه للشعب المصرى قريباً، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة، 3 مايو المقبل، وأنه سيطرح مشروعاً اقتصادياً كبيراً فى مدن القناة، من شأنه دفع الاقتصاد للأمام، وخروج مصر من كبوتها الاقتصادية، كما سيعرض خططاً للتنمية والتطوير فى سيناء، ومكافحة الفقر، والأمية، بالتوازى مع مكافحة الإرهاب. وقالت المصادر: «المشير اعتمد على برنامج انتخابى واقعى، بعيداً عن النظريات والآمال التى يصعب تحقيقها، وأنه أضاف لبرنامجه كثيراً من الأفكار، التى تم مناقشتها بالحملة الرسمية فى المقابلات التى تمت على مدار أسبوعين». وأضافت أن خطاب المشير سيركز على مصارحة المصريين بحجم المشكلات التى طالت معظم القطاعات بالدولة، وإعلان قيمة الدين المحلى والخارجى، وحجم الاحتياطى النقدى، وبعض بنود الميزانية الحالية، ليقف جميع المصريين على حقيقة الأوضاع فى البلد. كما أوضحت المصادر أنه سيتم الإعلان عن هيكلة جديدة للجانب الإعلامى بالحملة، خلال ساعات، وهناك اتجاه لاختيار محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، بجانب الدكتور عبدالله مغازى، كمتحدثين إعلاميين للحملة، على أن يتفرغا لوسائل الإعلام المحلية، وتتولى الدكتورة منى القويضى، العضوة بالمكتب الإعلامى للحملة، التنسيق والتواصل مع وسائل الإعلام العالمية، ووكالات الأنباء. فى سياق متصل، التقى «السيسى»، الدكتور مجدى يعقوب، جرّاح القلب العالمى، وأحد أعضاء الهيئة الاستشارية لحملته الانتخابية، أمس. وذكرت الحملة فى بيانها أن اللقاء جاء فى إطار حرص المشير السيسى، للاستفادة من خبرات العديد من العلماء والكفاءات المصرية المتميزة فى كل المجالات، وعرض «يعقوب» رؤيته حول سبل تطوير البحث العلمى، والخدمات الطبية فى مصر، والارتقاء بهما. وناقش تجارب بعض الدول التى حققت تقدماً واسعاً. وقال «السيسى» إن منطقة الشرق الأوسط تواجه مخاطر كبيرة، وتحتاج إلى مساعدات قوية وسريعة حتى لا تقع فى يد تيارات متطرفة، مطالباً، خلال لقائه بمبعوث الحكومة اليابانية للشرق الأوسط، يوتاكا إمورا، أمس، والوفد المرافق له، الذى يزور مصر حالياً، بتوجيه الدعم الكامل للمنطقة، حتى تقف على قدميها مرة أخرى، وتمنع التطرف من التغلغل فيها. وأضاف المشير: «لا أتكلم بصفتى مسئولاً حكومياً، إنما كمواطن مصرى يدرك مدى المخاطر التى تحيط بوطنه».